• «المشروع x» يحتفظ بالصدارة.. و«ريستارت» فى المركز الثانى

قبل أسبوع من الانطلاقة الرسمية لموسم عيد الأضحى السينمائى، استقبلت دور العرض ثانى وآخر أفلام هذا الموسم، «ريستارت» بطولة تامر حسنى، أمس الأول الخميس، وذلك بعد أسبوع من طرح فيلم «المشروع x» بطولة كريم عبدالعزيز، وهما الفيلمان الجديدان المقرر طرحهما فى عيد الأضحى، إلى جانب فيلم «سيكو سيكو» الذى تم الاستقرار على استمراره فى المنافسة للموسم الثانى على التوالى، حيث تم طرحه قبل 8 أسابيع فى موسم عيد الفطر الماضى.
صدارة شباك التذاكر، أمس الأول، كانت من نصيب فيلم «المشروع X» محققًا 3 ملايين و900 ألف جنيه، ليصل إجمالى إيراداته بعد أسبوع عرض إلى 40 مليونًا و234 ألف جنيه، بما يوازى 283 ألف تذكرة.
الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمى، ويشارك فى بطولته الفنانون كريم عبدالعزيز، وياسمين صبرى، وإياد نصار، وأحمد غزى، ومريم الجندى، كما يشارك عدد من ضيوف الشرف أمير كرارة وماجد الكدوانى، ومصطفى غريب، وهنا الزاهد، وكريم محمود عبدالعزيز، وتامر نبيل.
تدور أحداث الفيلم فى إطار من التشويق حول شخصية يوسف الجمال، عالم مصريات يخوض رحلة مليئة بالغموض والتحديات تمتد من قلب مصر إلى الفاتيكان وحتى أعماق البحار. يسعى يوسف لإثبات نظرية مثيرة للجدل: هل كان الهرم الأكبر مجرد مقبرة ملكية أم أنه بُنى لهدف آخر أكثر غموضًا، وتم تصوير الفيلم فى تركيا، وإيطاليا، والسلفادور، إلى جانب مصر.
وجاء فى المركز الثانى فيلم «ريستارت» محققًا فى ثانى أيام عرضه 3 ملايين و600 ألف جنيه، ليصل إجمالى إيراداته بعد يومين عرض إلى 6 ملايين جنيه و752 ألف جنيه، بما يوازى 47 ألف تذكرة، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق، ويشارك فى بطولته تامر حسنى، وهنا الزاهد، ومحمد ثروت، وباسم سمرة، وعصام السقا، وميمى جمال، وأحمد على، وعدد من ضيوف الشرف، منهم إلهام شاهين، ومحمد رجب، وشيماء سيف، ورانيا منصور، وتوانا الجوهرى، ولاعب نادى الزمالك السابق أحمد حسام ميدو.
الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى لا يخلو من الرومانسية، وقصته تدور حول «محمد» مهندس ويعمل فنى هواتف بسيطا، يحلم بالزواج من عفاف، مؤثرة على السوشيال ميديا، لكن عندما يقف المال عائقًا فى طريقهما، يتعاونان مع عائلتهما الكوميدية بحثًا عن الشهرة عبر الإنترنت. وبمساعدة «الجوكر»، وكيل رقمى مريب، يحققان نجاحًا كبيرًا، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التى كانت تجمعها.
وفى المركز الثالث والأخير فى منافسات شباك التذاكر، فيلم «سيكو سيكو» محققا 480 ألف جنيه، ليصل إجمالى ما حققه بعد 8 أسابيع عرض إلى 180 مليونًا و373 ألف جنيه، بما يوازى مليونًا و364 ألف تذكرة.
ويحتل «سيكو سيكو»، المركز الثانى فى قائمة الأفلام الأعلى إيرادًا فى تاريخ السينما المصرية، بعد أن كسر الرقم المسجل باسم فيلم «بيت الروبى»، وهو 130 مليون جنيه، فيما يظل الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق - القاضية» يحافظ على صدارة القائمة بفارق كبير، حيث حقق وقت عرضه حوالى 260 مليون جنيه.
فيلم «سيكو سيكو» من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ويشارك فى بطولته عصام عمر، وطه دسوقى، وعلى صبحى، وتارا عماد، وديانا هشام، وأحمد عبدالحميد، ومحمود صادق حدوتة، ويظهر خلال أحداثه ضيوف شرف، بينهم باسم سمرة، وخالد الصاوى، فيما تدور أحداثه حول شخصيتين يقدمهما عصام عمر وطه دسوقى، حيث يجسد الأول دور شاب يعمل فى شركة شحن، فيما يظهر الثانى بشخصية Gamer، يتورط كلاهما بمشكلة تقودهما إلى منعطفات خطيرة ويحاولان الخروج منها بأقل الخسائر.
فيما خرج من المنافسة على شباك التذاكر أمس الأول، فيلم «نجوم الساحل»، لتتوقف إيراداته بعد 8 أسابيع عرض، عند 14 مليونًا و918 ألف جنيه، بما يوازى 118 ألفًا و248 تذكرة.
العمل من تأليف محمد جلال، وشاركه الكتابة كريم يوسف، وإخراج رؤوف السيد، ويشارك فى بطولته أحمد داش ومايان السيد، بمشاركة على صبحى، وأحمد عبدالحميد، وعلى السبع، ومالك عماد، وتميمة حافظ، ومغنى الراب فليكس فى أولى تجاربه التمثيلية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ضيوف الشرف، فيما تدور أحداثه حول قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، حيث يقرر الشاب السفر إلى الساحل الشمالى رفقة صديقه لمقابلتها، فى محاولة للوصول لحبيبته، فتدور هناك عدد من المفارقات غير المتوقعة.
كما خرج أيضا من المنافسة أمس الأول، فيلم «الصفا الثانوية بنات»، لتتوقف إيراداته بعد 8 أسابيع عرض عند 21 مليونًا و739 ألف جنيه، بما يوازى 190 ألفًا و933 تذكرة.
الفيلم من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، وإخراج عمرو صلاح وإنتاج أحمد السبكى، ويشارك فى بطولته، على ربيع، وأوس أوس، وسارة الشامى، بمشاركة بيومى فؤاد، ومحمد ثروت، وهالة فاخر، ووئام مجدى، وإسماعيل فرغلى، وجيسكا حسام، ولينا صفويا، فيما تدور أحداثه حول (هشام أبوطويلة) الذى يكره النساء ويرفض التعامل معهن، لكن تقوده الظروف للعمل بإحدى مدارس البنات، حيث يجد نفسه مجبرًا على تدريب فريق نسائى بالمدرسة للمشاركة فى بطولة كرة سلة بهدف الفوز بجائزة كبيرة قد تنقذ المدرسة من الإفلاس.