في إطار خطتها لضمان أعلى مستويات الرعاية والخدمة لحجاجها، دفعت البعثة المصرية للحج السياحي بقوافل طبية إلى منفذ "حالة عمار" الحدودي، حيث تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للحجاج فور وصولهم إلى الأراضي السعودية، تمهيدًا لانطلاقهم إلى المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات سامي مساعد، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون شركات السياحة، ورئيس مكتب شئون الحج السياحي، ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، ضمن خطة متكاملة لمتابعة أوضاع الحجاج ميدانيًا وتقديم الدعم الطبي واللوجستي اللازم لهم.
- آخر قوافل الحج البري تصل إلى السعودية
وصلت إلى منفذ "حالة عمار" آخر رحلات الحج البري السياحي لموسم 1446 هـ، وضمت 8 أتوبيسات تقل 313 حاجًا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحجاج الذين تم نقلهم هذا الموسم ضمن برنامج الحج السياحي البري إلى 7500 حاج، تحت إشراف مباشر من وزارة السياحة والآثار.
وأكدت سامية سامي رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن الوزارة نظمت 180 رحلة برية باستخدام أتوبيسات حديثة جرى إخضاعها لفحوص فنية وسياحية دقيقة قبل انطلاقها، حرصًا على سلامة الركاب وتوفير تجربة حج مريحة.
كما تم نشر لجان متابعة ميدانية على طول خط السير لضمان انتظام الرحلات والتعامل الفوري مع أي طارئ.
- تنسيق ثلاثي لتسهيل عبور الحجاج
وأشارت سامية سامي، إلى نجاح جهود التنسيق الثلاثي بين مصر والأردن والسعودية في تسهيل عبور الحجاج وتقليص زمن الانتظار على المنافذ الحدودية، حيث انخفض متوسط وقت الفحص الأمني للأتوبيسات من 6 ساعات إلى 3 ساعات فقط.
وأضافت أن عدد تأشيرات الحج السياحي البري بلغ هذا العام 7500 تأشيرة، بالإضافة إلى 278 مشرفًا من شركات السياحة، ما يمثل نحو 18% من إجمالي الحصة المصرية البالغة 40672 تأشيرة.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنويع برامج الحج، وتوفير خيارات متعددة تناسب مختلف الفئات، مع الالتزام بتقديم خدمات ذات جودة عالية في مختلف مراحل الرحلة.