حماس تُثمن نتائج مؤتمر حل الدولتين في نيويورك: لا تخلي عن السلاح قبل إنهاء الاحتلال ودولة مستقلة السيادة - بوابة الشروق
الجمعة 1 أغسطس 2025 6:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

حماس تُثمن نتائج مؤتمر حل الدولتين في نيويورك: لا تخلي عن السلاح قبل إنهاء الاحتلال ودولة مستقلة السيادة


نشر في: الخميس 31 يوليه 2025 - 10:19 م | آخر تحديث: الخميس 31 يوليه 2025 - 10:19 م

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إنها تنظر باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات، معبرة من هذا المنطلق عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية.

وأكدت في بيان عبر منصة تليجرام، مساء اليوم، ترحيبها بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقا أصيلا وطبيعيا من حقوق شعبنا، مشدة أنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.

وأضافت أنّ المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائما، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة.

ودعت إلى وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي وإنهاء الاحتلال، كخطوة أولى في أي تحرك دولي جادّ، مطالبة بضرورة عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.

ووافقت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع الذي استضافته الأمم المتحدة حول «التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين» على «خريطة طريق» هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وبذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأكدت الوثيقة الختامية «المسئولية المتواصلة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية»، وضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي التي سيطرت عليها عام 1967، ودعت إلى «الوقف الفوري للنشاطات الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وتدمير البيوت، وكل أعمال العنف والاستفزاز».

كما نصت على ضرورة اتخاذ خطوات «لا رجعة فيها» نحو حل الدولتين استناداً لحدود ما قبل عام 1967، على أن تكون القدس الشرقية «عاصمة مشتركة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك