قضية الآثار المصرية المهربة في لوفر أبوظبي: احتجاز مديرين سابقين لوكالة متاحف فرنسا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قضية الآثار المصرية المهربة في لوفر أبوظبي: احتجاز مديرين سابقين لوكالة متاحف فرنسا

هايدي صبري
نشر في: الأربعاء 27 يوليه 2022 - 9:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 يوليه 2022 - 9:09 م

كشفت صحيفة" ليبراسيون" الفرنسية، تفاصيل جديدة في قضية تورط جان لوك مارتينيز المدير السابق لمتحف اللوفر في باريس في تهريب الآثار المصرية وعرض قطع منها في متحف اللوفر أبوظبي، مشيرة إلى أن السلطات الفرنسية قررت احتجاز مديرين تنفيذيين السابقين لوكالة متاحف فرنسا وهما جان فرانسوا شارنييه ونويمي دوسي.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المديرين التنفيذين السابقين، فضلوا بيع القطع المصرية إلى المتحف الإماراتي على الرغم من التنبيهات المتعلقة بمصدرها، لافتة إلى أن المحققين تأكدوا أنه هناك عمليات نقل مشبوهة.

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أنه وفقًا للمحققين، تم الحصول على سبع قطع من مصدر غير مشروع من خلال الخبير كريستوف كونيكي مقابل أكثر من 50 مليون يورو.

وتصف صحيفة "ليبراسيون" هذين المتهمين، بأنهما يتمتعان بسمعة لا تشوبها شائبة، مشيرة إلى أن جان فرانسوا شارنييه (53 عامًا) خريج مدرسة اللوفر في تاريخ الفن وعلم الآثار، وانضم إلى وكالة متاحف فرنسا في عام 2008، كما انضمت نومي دوسيه، إلى وكالة متاحف فرنسا في عام 2014، وعملت بها لمدة ست سنوات، وهي المنسقة السابقة لمتحف الفنون الجميلة والآثار في بيزانسون.

كانت السلطات الفرنسية قد وجهت في مايو الماضي لائحة اتهام للمدير السابق لمتحف اللوفر بباريس، جان لوك مارتينيز بالتآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، تثور شكوك باحتمال سرقتها من مصر خلال احتجاجات 2011.

وبحسب صحيفة "لوكانار أونشينيه" الفرنسية، فإن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كان جان لوك مارتينيز قد "غض الطرف" عن شهادات منشأ مزورة لخمسة قطع من العصور المصرية القديمة، بما في ذلك لوحة من الجرانيت الوردي لتوت عنخ آمون، حصل عليها متحف اللوفر أبو ظبي مقابل عشرات الملايين من اليوروهات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك