هيئة الرقابة النووية: مصر ستستفيد كثيرا من إنشاء محطة الضبعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هيئة الرقابة النووية: مصر ستستفيد كثيرا من إنشاء محطة الضبعة

محمد صلاح:
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2020 - 3:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2020 - 3:00 م

قال الدكتور كريم الأدهم المتحدث الرسمي باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التي تصنع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التعاون المصري الروسي بخصوص بناء محطة الضبعة للطاقة النووية سيعود بمنفعة واضحة على مصر.

وأضاف الأدهم لـ" الشروق"، أن مصر ستستفيد من الخبرات والتكنولوجيا الأجنبية في محطات الطاقة النووية والتكنولوجيا المستخدمة خلال إنشاء تنفيذ محطة الضبعة، حيث تصل نسبة الشركات المحلية إلى حوالي 25% في بناء وحدة الطاقة الأولى مما سيساهم في إدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية في هذا المجال.

وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وضعت بعين الاعتبار الدروس المستفادة، حيث فرضت إجراء «اختبارات الإجهاد» لجميع المفاعلات النووية لضمان استقرار ومرونة المفاعلات القادرة على ضمان سلامة المحطة حتى في أقصى الظروف. وأشار الى ان محطة الضبعة للطاقة النووية ستضمن خبرات التشغيلية المتراكمة منذ أكثر من 60 عام.

وأوضح أن مصر تعتبر أول دولة في القارة الإفريقية تبنى مفاعل نووي من طراز “VVER -1200”، الذي يعتبر نموذجا في معدلات الأمان النووي وإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن إنشاء محطة طاقة نووية ليس مجرد مبنى عادى من ألواح خرسانية ضخمة ومئات الأطنان من الصلب ومواد البناء، بل عملية معقدة جدا ترتبط بصورة أساسية بما تحققه من معادلة الأمان النووي الذي يعتبر العامل الرئيسي لبناء محطة نووية، وبدونه لن يتحقق شيء.

وفقا للموقع الرسمي لهيئة المحطات النووية المصرية يتميز تصميم المفاعل الروسي الذي سيتم إنشاء مماثل له بالضبعة باتباع كافة احتياطيات الأمان، وأكد الادهم "يتميز الجيل الثالث المطور الذي سيتم تفعيله في محطة الضبعة للطاقة النووية بمزيج من أنظمة الأمان والسلامة السلبية والفعالة. هذا النوع من المفاعلات تم تصميمه لتحمل كافة الأخطار الداخلية والخارجية لتقليل احتمالية وجود أخطاء بشرية، حيث تم الاخذ في الاعتبار كل الدروس المستفادة من الحوادث السابقة في تاريخ الطاقة النووية.

وستقوم شركة روساتوم ببناء 4 مفاعلات VVER-1200 في الضبعة بمنطقة مطروح على ساحل البحر المتوسط وسوف يتم تزويدها بالوقود النووي طوال فترة تشغيل المحطة.

وستتولى شركة روساتوم أيضا تدريب الموظفين ومساعدة شركائها المصريين في التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة.

ويتضمن العقد إقامة الشريك الروسي منشأة تخزين مخصصة وتزويد حاويات لتخزين الوقود النووي المستخدم. كما تبدأ أعمال البناء للمفاعل الأول في الموقع فور إصدار الحكومة المصرية والهيئة التنظيمية المصرية تصريح البناء لشركة روساتوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك