حققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية بأكثر من 7%، إذ أدى الانقطاع المستمر للصادرات العراقية إلى تقليص الإمدادات بالسوق قبل بيانات التضخم الأميركية، إلى جانب ارتفاع المعنويات بفضل زيادة في نشاط المصانع بالصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 79.42 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لـ 74.54 دولار.
وتتجه أسعار النفط إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن أثار أكبر إخفاق مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 قلق التجار وأدى لاضطراب الأسواق.
وتراجعت حدة المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية بعد إنقاذ بنكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
كما تلقت الأسعار بعض الدعم من بيانات أظهرت تراجع مخزونات النفط الأمريكية 7.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي، ما جاء عكس التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة محتملة للمخزون.
وتترقب الأسواق اجتماع تحالف "أوبك بلس" في الأسبوع الجديد، وسط توقعات بتثبيت سياسة إنتاج النفط دون تغيير.
ونما نشاط الصناعات التحويلية في الصين في شهر مارس الماضي، بوتيرة أبطأ مقارنة مع زيادة قياسية في فبراير شباط، لكنه لا يزال يتجاوز توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
وأصبح النشاط الصناعي في الصين محددا رئيسيا للأسعار في الأسابيع القليلة الماضية بعد رفع قيود مكافحة فيروس كورونا، وسط ضعف الطلب العالمي.