أوباما لـ«السيسي»: واشنطن تعتزم توريد صفقة اﻷسلحة المعلقة إلى مصر - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوباما لـ«السيسي»: واشنطن تعتزم توريد صفقة اﻷسلحة المعلقة إلى مصر

السيسي وأوباما- أرشيفية
السيسي وأوباما- أرشيفية
محمد بصل
نشر في: الأربعاء 1 أبريل 2015 - 8:39 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 أبريل 2015 - 8:39 ص

أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن واشنطن تعتزم توريد صفقة الأسلحة المعلقة إلى مصر.

وتلقى السيسي، مساء أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد خلاله الأخير؛ اهتمام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على كافة المستويات، وبصفة خاصة العلاقات الاستراتيجية والتعاون العسكري والأمني.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية "أوباما أشار إلى اعتزام الإدارة الأمريكية مطالبة الكونجرس باستمرار المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر سنوياً والمقدرة بحوالي 1.3 مليار دولار".

وأضاف أوباما خلال الاتصال "واشنطن تعتزم توريد صفقات الأسلحة المتفق عليها مع الجانب المصري والتي كان قد تم تعليقها منذ أكتوبر 2013، وتتضمن طائرات إف -16، وصواريخ "هاربون"، وقطع الغيار والمعدات اللازمة للدبابات من طراز M1A1".

من جانبه، أكد السيسي، أن استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، فضلاً عن استئناف صفقات الأسلحة المتعاقد عليها بالفعل، يصب في صالح تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للبلدين، ولاسيما فيما يتعلق بجهود مكافحة التطرف والإرهاب، وحفظ الأمن خاصة في سيناء.

وبحث الرئيسان كذلك عدداً من التطورات على الساحة المصرية، ومن بينها الصعيد الحقوقي، حيث شدد الرئيس على أن مصر لا تألو جهداً لإقرار الحقوق والحريات على كافة الأصعدة، وهو الأمر الذي تحقق عملياً عبر العديد من التطورات في هذا الصدد.

وعلى الصعيد الاقليمي، استعرض الرئيسان المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من اليمن وليبيا.

واتفق الرئيسان في نهاية الاتصال على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة والعمل على تنسيق وتعزيز المواقف التي تخدم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك