قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المسلمين هاجروا إلى الحبشة، ولم يسجل التاريخ حادثة فتنة طائفية واحدة فيها.
وأضاف خلال تقديمه حلقة اليوم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأحد، «بالعكس من شدة الترحيب بوجودهم النجاشي رحمه الله عليه، رفض يسلمهم إلى أعدائهم من قريش، رغم الرشاوي اللي قدموها، وكانوا ضيوف كرماء على أرض الأحباش لا طردوهم ولا طاردوهم مكنش في تصادم، الحادثة بقالها 14 قرنا المسلمين كانوا في حماية المسيحيين، ولم تحدث حادثة طائفية واحدة».
وأوضح أنه لا يوجد حتى روايات كاذبة، مثل كسر فلان صليب، أو قام وقال إسلامية إسلامية، متابعًا: «هذا قمة الحضار والتعايش النادر، وقمة الحضارة عندما نجد الجنود المسلمين تحمي الأديرة والمعابد اليهودية، مثلما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الحج، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز».
وتابع: «التيار السياسي الإسلامي الذي أهل علينا ولغبط الدنيا، وخلانا نكره الدنيا ونقتل، والناس تفهم غلط، ونصادر حريات الآخرين نتمنى في العام الهجرى الجديد لا نذكره، أبعدونا عن الإسلام أبعدهم الله».