قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن «ارتفاع درجة الحرارة الأرض وكارثة تغير المناخ تخبط كل مناحي التنمية التي تنفذها كل دولة وتؤثر بصورة مباشرة على تدهور نوعية حياة المواطن»، مشددة على أهمية بذل مجهود أكبر على مستوى كل الفئات للمساعدة في عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأضافت فؤاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الاثنين، أن مؤتمر المناخ من أهم المؤتمرات التي تنظر للحياة على كوكب الأرض وكارثة التغيرات المناخية، موضحة أن الدورة الحالية تبحث تنفيذ بنود اتفاقية باريس.
وأشارت إلى أن قمة «جلاسكو» تستهدف حسم موضوعات مسؤوليات الدول المتقدمة والنامية والتكييف والتكيف، إضافة إلى وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها الخاصة بالتمويل، وخفض الانبعاثات والاهتمام بموضوعات المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الدول النامية من حقها أن تنعم بمسارات التنمية، وتخفض الانبعاثات حال توفير التمويل ونقل التكنولوجيا والخبرات، محذرة من أن الاختلاف الشديد والفجوة الكبيرة في درجات الحرارة يؤدي إلى كوارث.
وتابعت: «ذوبان الجليد يؤدي إلى نزول المياه في البحار وارتفاع منسوبها وغرق المدن والمناطق التي تطل شواطئها على البحار، وتهجير السكان»، مضيفة أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى مجاعة في الدول الأكثر اعتمادًا في اقتصادها على الزراعة، بخلاف انتقال وسرعة انتشار وتحور الأمراض.
وكان الرئيس السيسي وصل أمس الأحد، إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، التي تعقد بمدينة جلاسجو، تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة.
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس السيسي، إلى بريطانيا عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.