قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن التحولات الدولية العميقة والمتسارعة، تنبئ بتشكل مشهد دولي جديد.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ31، مساء الثلاثاء: «لعلها آلام المخاض، ويجب أن نتجاوز هذا المخاض وآلامه، لنساهم في ولادة عالم جديد، يعمه الأمن وتسوده العدالة في كل مكان».
وشدد على أهمية استشراف الدول العربية المستقبل معًا لحفظ أمنها القومي، ولحفظ سيادتها، ولحفظ استقلالها، ولتجاوز كل التحديات والاستجابة لمطالب شعوبها.
وتابع: «نحن مدعوون لوضع رؤية جديدة تعكس الوعي بضرورة توحيد الصفوف، ونبذ الانقسامات، وإيجاد الحلول لأي خلاف بروح من المسؤولية العميقة».
ونوه إلى أن بعض القضايا الجوهرية معلقة، فضلًا عن أن العمل العربي المشترك؛ غير قادر على التأقلم السريع والفعال مع التحولات العالمية الراهنة.
وتساءل: «كيف نطلب من الآخرين الدعم والمساندة حول قضايا نختلف فيها ونفتقد فيها للرؤية الواضحة؟ الوقت حان لتوحيد الموافق، حتى تستعيد سوريا عافيتها، واليمن سعادته، وتستعيد ليبيا مكانتها، وتستعيد الأمة العربية زمام المبادرة وقيادة قضايانا».
وانطلقت مساء اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة والزعماء، والتي تعقد على مدى يومين في الجزائر.