قال الأسير المحرر الفتى أسامة ماهر قلبها، إن جميع الأسرى داخل سجون الاحتلال يعانون ظروف احتجاز قاسية، معقبا: «عقوبات وتفتيشات وضرب كل يوم... لا يوجد قوانين في السجن».
وكشف خلال تصريحات بثبت عبر شبكة الجزيرة الإخبارية ليل الخمس/ الجمعة، عن استشهاد الأسير راضي أبو عصب جراء الاعتداء الجسدي عليه بالضرب حتى الموت داخل السجن، قائلا: «كل يوم بعد المغرب تمر وحدة الكيتر (وحدة خاصة مهمتها التنكيل بالأسرى) يضربون 4 غرف».
وتابع: «راضي أبو عصب استشهد من الضرب، الوحدة خرجت وتركته ينزف في الغرفة مدة ساعتين ثم عادوا للتحقيق معنا ويثبتوا تهمة قتله على الأسرى معه بالغرفة وليس الاحتلال من قتله».
وأشار إلى منع إدارة السجن الأسرى من شتى وسائل التواصل مع ذويهم وعزلهم عن العالم الخارجي، قائلا: «لا هواتف أو راديو، والغرفة التي يوجد بها هاتف للتواصل يعتدون عليها بالضرب ويكسروا الغرفة كلها، جميع الأسرى لديهم أمل كبير في الله والمقاومة ليفرج عنهم في أقرب وقت».
وأعرب عن سعادته الشخصية بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال، مبديا في الوقت ذاته شعوره بالألم والحزن على ضحايا العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية سائلا الله-عز وجل- الرحمة والمغفرة للشهداء، قائلا: «ربنا يرحم كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل خروجنا اليوم».