عضو المكتب السياسي لحماس: جاهزون للدخول في هدنة مؤقتة جديدة للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 5:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو المكتب السياسي لحماس: جاهزون للدخول في هدنة مؤقتة جديدة للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة


نشر في: الجمعة 1 ديسمبر 2023 - 2:31 م | آخر تحديث: الجمعة 1 ديسمبر 2023 - 2:31 م
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الدكتور خليل الحية، إن الاحتلال الصهيوني الإرهابي كان يعد العدة لاستئناف قتله وتدميره وإجرامه بحق النساء والأطفال، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يجد من الأسرة الدولية ولا الضغط الشعبي ما يردعه عن قتل النساء والأطفال.

وأضاف، في حديث لقناة الجزيرة، أن الاحتلال رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدن جديدة للإفراج عن أسرانا مقابل أسراه، لكنه كان مصرّ على استئناف جرائمه.

وتابع: أنهينا ملف الأمهات والأطفال وسلمنا 85 محتجزا من هذه الفئة، لكن الاحتلال يحاول أن يتخابث ويتذاكى ويريد أن يضيف إلى هذه الفئة مجندات اعتقلناهم من قلب الدبابات ومعسكرات الجيش الصهيوني.

واستطرد: عرضنا مقترحات للإفراج عن كبار السن المحتجزين لدينا، مقابل الإفراج عن كبار السن من الأسرى في سجون الاحتلال، ولكن الاحتلال الصهيوني رفض ذلك.

وأشار إلى أن الاحتلال رفض استلام جثث عدد من المحتجزين، الذين قتلهم خلال القصف الصهيوني الإرهابي على غزة.

ولفت إلى أنه "لم يعد لدينا أو الفصائل في غزة سوى 3 من فئة النساء والأطفال، والاحتلال رفض تمديد الهدنة لاستلامهم".

وتابع أن رفض الاحتلال لكل العروض والمقترحات يعد دلالة واضحة أنه كان يعد العدة لاستئناف الجرائم في غزة.

وقال إن "شعبنا ومقاومتنا لن يقابلوا استئناف العدوان بالورود ولا أغصان الزيتون، بل ستواجهه بكل صلابة وعزيمة".

وزاد: "قلنا للوسطاء نحن مستعدون للتفاوض على الإفراج عن المحتجزين المدنيين لدينا وصولاً لوقف إطلاق النار بشكل كامل".

وأشار إلى أنه قبيل كل عدوان لابد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم، يمد العون وكل أدوات الحماية السياسية.

ونوه بأنه لا يمكن إنهاء ملف الأسرى أثناء الحرب، ولابد من وقف العدوان الإرهابي؛ ثم التفاوض على تبادل الأسرى.

وأكمل: لقد وافقنا على الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال، من باب البعد الإنساني، ولا يمكن أن نتفاوض على تبادل أسرى جنود العدو خلال استمرار العمليات العسكرية.

ولفت إلى أن كل شريحة من شرائح الأسرى، تختلف شروط الإفراج عنهم، موضحا: "لقد اشترطنا، الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس التي قتلها الاحتلال والأب نفسه ليشارك في دفن عائلته، لكن الاحتلال لم يستجب لذلك".

وتابع: "جاهزون الآن للدخول في هدنة مؤقتة جديدة للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة".

وأشار إلى أن الحديث عن صفقة تبادل مقابل الجنود الأسرى لدينا، لابد أن يتوافق مع وقف كامل لإطلاق النار.

ونوه بأن المقاومة كبدت العدو آلاف الخسائر في جنوده ومئات من آلياته، وما سيجده في الجنوب سيكون أقسى عليه من الشمال.

وتابع: بالتأكيد لا يوجد توازن للقوة، لكن المقاومة بما تملك سترد على القصف وستتعامل على الأرض مع القوات الصهيونية المتوغلة

ولفت إلى أن الاحتلال عينه على تهجير شعبنا، وهدف عدوانه هو القتل والتدمير فقط.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك