تضم 200 نوع يعالج أمراضا مختلفة.. مزرعة صبار بطور سيناء تتحول لمزار سياحي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تضم 200 نوع يعالج أمراضا مختلفة.. مزرعة صبار بطور سيناء تتحول لمزار سياحي

رضا الحصري
نشر في: الجمعة 2 يوليه 2021 - 1:34 م | آخر تحديث: الجمعة 2 يوليه 2021 - 1:34 م

تشتهر محافظة جنوب سيناء بارتفاع نسبة من الملوحة في تربتها، وتختلف نسبة الملوحة في التربة من مكان للأخر، لذا تكثر فيها نمو النباتات التي تتأقلم مع درجة هذه الملوحة، ومن أهم هذه النباتات "الصبار" بمختلف أنواعه، وأشكاله التي تصلح لزينة الحدائق الخاصة والعامة والشوارع والميادين، إضافة إلى كون بعض الأنواع من الصبار أثبتت فعاليتها في علاج بعض الأمراض.

على بعد 3 كيلو مترات من قرية الجبيل التابعة لمدينة طور سيناء بالقرب من منطقة "رأس رايا"، يوجد أشهر مزارع الصبار التي تحولت إلى مزار سياحي، يحرص على زيارتها العديد من مواطني المدينة وزائريها، سواء للاستمتاع بجمال المزرعة والتعرف على ما تحويه من نباتات، أو الحصول على بعض أنواع الصبار التي تستخدم للعلاج.

قال المهندس خضر أحمد المسئول عن المزرعة، إن المزرعة تحوي أكثر من 200 نوع من أنواع الصبار المتلفة، والتي منها ما هو يستخدم للزينة، وما يستخدم في علاج بعض الأمراض، وأشهرها نبات "الغسول" ويعالج الحروق ولدغات النحل وكافة الحشرات، وأمراض الصدفية، وحبوب الشباب، ويقبل عليه كافة المواطنين الذين يتعرضون للحروق الخفيفة، كما يوجد نوع من نبات الصبار الخاص بعلاج الشعر، ويدخل في صناعة العديد من زيوت العناية بالشعر.

وأوضح أنه يوجد نوع من الصبار يسمى تلابيا يطلق عليه "أم اللبن" وهو يعالج السنط أي الزوائد الجلدية، إضافة إلى العديد من أنواع الصبار الذي تحتوي على مواد عالية الفاعلية الشفاء العديد من الأمراض، والتي من الممكن استخدامها كمواد ذات فاعلية عالية في صناعة العديد من الأدوية.

وأكد مسئول المزرعة، أن المنطقة التي توجد بها المزرعة تربتها تصلح لزراعة مثل هذه الأنواع من الزراعات التي تتحمل نسبة الملوحة العالية، ويمكن الاستفادة من هذه المساحات الكبير الغير مستغلة، وتحويلها لمزارع خضراء لإنتاج نباتات طبية، ونباتات الزينة التي تتحمل العطش وتتماشى مع طبيعة الحافظة.

وأشار إلى أن مزرعة الصبار بمدينة الطور تحولت إلى مزار سياحي، لكون كافة مواطني المدينة وزائريها الذين يذهبون لشاطئ رأس رايا، يحرصون على زيارة المزرعة، والتجول بداخلها لمشاهدة العديد من أنواع الصبار الذي يصل أعماره إلى نحو 20 عامًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك