أكدت الشرطة السويدية أن الحادث الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، كان «إطلاق نار».
وبحسب موقع «SWED24» بالعربي، لم يتم حتى الآن القبض على أي شخص متورط في الحادث.
ورفضت الشرطة الكشف عن التفاصيل الدقيقة للاكتشافات التي تم العثور عليها في موقع الحادث، مبررة ذلك بـ«سرية التحقيقات».
وبدأت الشرطة بعملية تحقيق واسعة النطاق حوالي الساعة السادسة مساء يوم أمس (بالتوقيت المحلي)، بعد ورود بلاغات عن سماع دوي انفجار قوي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في شارع Strandvägen.
ويتم التحقيق في القضية تحت تصنيفات عدة، منها: جريمة سلاح خطيرة، وتعريض حياة الآخرين للخطر، وتهديد خطير وغير قانوني، وتخريب.
كما اتخذت الشرطة عدة تدابير أمنية إضافية تستهدف السفارات الأجنبية وبعض الجماعات الدينية، وأشارت إلى أن هذه التدابير تأتي استجابة لعوامل مرتبطة بالتوترات الدولية.
ورفض جهاز الأمن السويدي «سابو» التعليق على ما إذا كان مشاركًا في التحقيق، مشيرًا إلى التعاون الوثيق المستمر بينه وبين الشرطة.
وشهدت السفارة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، تشديدًا في الإجراءات الأمنية بعد عدة حوادث، بما في ذلك إلقاء قنبلة يدوية في يناير (لم تنفجر)، وإطلاق نار في مايو.
وأفادت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» أن «بعض تلك الحوادث كانت بتكليف إيراني وتم تنفيذها من قبل عصابات إجرامية سويدية».