دعا المعارض التركي عثمان كافالا، إلى التمسك بالحوار لتهدئة الأزمة الدبلوماسية التي أثارها سجنه.
وقال كافالا، في مقابلة مكتوبة مع مجلة "شبيجل" الأسبوعية الألمانية: "ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يواصل الحوار مع تركيا، وأن يثير معها بشكل متكرر قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون".
وشدد على أن "هذا أفضل من اللجوء مباشرة إلى العقوبات".
كما أصدر كافالا، بيانا اليوم الثلاثاء، عبر محاميه، أعرب فيه عن أسفه للهجمات الشخصية التي تستهدفه، قائلا إنه يتم تصويره للشعب على أنه شخص "ظلامي" و"خسيس"، وإن أربع سنوات من حياته قد سُرقت منه.
جدير بالذكر أن كافالا -64 عاما- يخضع للاحتجاز السابق للمحاكمة في إسطنبول منذ عام 2017، على الرغم من أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وجّهت بالإفراج عنه في عام 2019.
ويواجه كافالا اتهامات بالتجسس ومحاولة الإطاحة بالحكومة على صلة باحتجاجات جيزي 2013 ومحاولة الانقلاب عام 2016. وينفي كافالا كل التهم الموجهة إليه. وقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ما تمت إدانته.
وكادت قضيته تتسبب في أزمة دبلوماسية حادة مؤخرا، بعدما طالبت عشر سفارات في أنقرة، بينها الولايات المتحدة وألمانيا، بالإفراج عن كافالا. ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ذلك بالتلويح بطرد السفراء، قبل أن تقوم كل الأطراف لاحقا بنزع فتيل الخلاف.