بعد الخروج المدوي من كأس العالم.. صحف ألمانية: البطل يرحل منكس الرأس - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد الخروج المدوي من كأس العالم.. صحف ألمانية: البطل يرحل منكس الرأس

 برلين- محمد مجدي
نشر في: الجمعة 2 ديسمبر 2022 - 2:03 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 ديسمبر 2022 - 2:13 م

علقت الصحف ووسائل الإعلام الألمانية، على الخروج المدوي للمنتخب الألماني من كأس العالم في قطر رغم فوزه برباعية على منتخب كورستاريكا.

وكان منتخبا ألمانيا وكوستاريكا قد ودعا منافسات بطولة كأس العالم 2022 من دور المجموعات، فيما تأهل منتخبا إسبانيا واليابان إلى الدور ثمن النهائي.

"ألمانيا لم تعد الفريق البطل"

وعنونت صحيفة برلينر تسايتونج عبر موقعها، "نهاية المونديال عبء ثقيل على مستقبل المنتخب الوطني"، مضيفة: "في نظر العالم، الألمان يودعون قطر كأبطال العالم الأخلاقيين الذين انتهى حفل زفافهم الكروي".

وأضافت: هذه ليست نكسة بقدر ما هي ضربة للمدرب هانسي فليك، وجيل جوشوا كيميش الذي بدأ مسيرته بالفوز المفاجئ بكأس القارات في عام 2017 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره تشيلي بطل أمريكا الجنوبية 1-صفر. وتابعت "خرج بطل العالم عام 2014 للمرة الثانية على التوالي من دور المجموعات.

قبل 4 سنوات في مونديال روسيا، فشل المدرب يواخيم لوف بعد ما وقع في ذيل الترتيب خلف المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية. بعد ذلك لم يحدث شيء! استقال لوف من منصبه بعد ثلاث سنوات فقط. بعد فوات الأوان، كما نعلم الآن.

ومع ذلك، لا يزال رجلاً عظيماً في كرة القدم الألمانية". وأضافت أن "فليك بدا في الأيام القليلة الأولى في قطر منزعجًا للغاية، كما لو كان في أشهره الأخيرة مع بايرن ميونخ. يبدو أن الثقة والاسترخاء اللذين كانا يشعان منه حتى ما قبل بداية بطولة كأس العالم قد طمست في صحراء قطر".

وواصلت "لم تعد ألمانيا الفريق البطل"، مشيرة إلى السقوط في المباراة الافتتاحية أمام اليابان والتي أربكت حسابات المانشافت.

فيما علقت محطة "zdf" التلفزيون الألماني عبر صفحتها فيسبوك: "دراما كأس العالم: خروج ألمانيا".

وأضافت: "كما حدث بالفعل في 2018 ، تم إقصاء المنتخب الألماني مرة أخرى بعد الدور التمهيدي لكأس العالم! على الرغم من فوز فريق المدرب هانسي فليك 4: 2 على كوستاريكا، إلا أنه لم يكن كافيا لألمانيا للوصول إلى دور الـ 16، خاصة بعد فوز اليابان على إسبانيا 2-1 ليصعد الثنائي إلى الدور الثاني.

وعنونت صحيفة "بيلد الألمانية"، "نهاية أمة عظيمة في كرة القدم".

لكن أشارت إلى أن قرار حكم مباراة اليابان وأسبانيا باحتساب الهدف الثاني المثير للجدل لليابان "كان وقعه مريرا" أدى لخروج المانشافت.

وأضاف أيضا أن "إسبانيا ربما لم تبذل قصارى جهدها خلال الشوط الثاني للتعادل لأنها فضلت الاحتفاظ بالمركز الثاني".

لكنها قالت "الاتحاد الألماني والمدرب الوطني واللاعبون الوطنيون مسؤولون عن الخروج. لا أحد آخر!".

فيما كتبت صحيفة "دير شبيجل"، على موقعها "بضعة مليمترات، ورغم ذلك بعيد بأميال عن القمة".

وأضافت: "حظيت ألمانيا بفرص للتسجيل في كأس العالم أكثر من أي فريق آخر - وفشلت. في النهاية، كان الهدف المثير للجدل من قبل اليابانيين قاتلاً."

"مليمترات تقرر خروج ألمانيا"

على ذات المنوال، كتبت صحيفة "فيلت" الألمانية، "الكرة خارج الخط أم لا؟ مليمترات تقرر خروج ألمانيا".

وقالت: "الفوز على كوستاريكا لا يفيد ألمانيا، لأن اليابان فازت بشكل مفاجئ على إسبانيا. الهزيمة يمكن أن تفيد الإسبان في مسار إضافي لكأس العالم. لكن على ألمانيا أن تحرص على عدم اتهام الفريق بتشويه المنافسة".

وأضافت: "لا يبدو أن إسبانيا كانت تبذل قصارى جهدها لتحقيق التعادل وتتحدى الخسارة أمام اليابان. وخسر فريق المدرب لويس إنريكي 2-1 أمام اليابان عندما أعلن الحكم الرابع سبع دقائق من الوقت الإضافي.

كان هذا يعني سبع دقائق من الأمل للمنتخب الألماني". وذكرت: "لو كانت إسبانيا ما زالت متعادلة، لكانت ألمانيا قد انزلقت إلى دور الـ16 بالكثير من الحظ.

لكن إسبانيا لعبت المباراة بشكل فضفاض حتى النهاية، وظلت عند 1- 2. تظهر نظرة على شجرة البطولة أن المركز الثاني في المجموعة ليس بالضرورة عيبًا".

وبدلا من مواجهة كرواتيا، سيلتقي بطل العالم 2010 مع المغرب في دور الـ16. فريقان متساويان تقريبًا. إذا انتصر الفريق على المغرب، فلن يواجه البرازيل المرشحة الأولى في ربع النهائي. كان يمكن أن يكون هذا هو الحال إذا فازت إسبانيا بالمجموعة التمهيدية.

لكنها عادت لتقول: "ما نسوه جميعًا: كان بإمكان ألمانيا ممارسة المزيد من الضغط على الإسبان.

لو قام الفريق بتحويل حتى جزء بسيط من فرصه في الشوط الأول ضد كوستاريكا ، لكان المنتخب الإسباني سيضطر إلى اللعب بشكل مختلف ضد اليابان. 4-0 عند الاستراحة كان من الممكن أن تكون إشارة إلى غرفة الملابس الإسبانية.

لكن كما كان الحال، لم يواجه فريق لويس إنريكي أي تهديد من المنتخب الألماني، الذي كان بحاجة إلى الفوز 7-0 لإخراج إسبانيا من البطولة".

"كارثة مطلقة"

وعنونت شبكة "دويتشه فيله"، "مونديال قطر - ألمانيا تكرر سيناريو 2018 وتودّع من الدور الأول". وكتبت على موقعها: "للمرة الثانية على التوالي، كرّرت ألمانيا في مونديال قطر 2022 السيناريو الكارثي في مونديال روسيا 2018 وخرجت من الدور الأول رغم فوزها على كوستاريكا 4-2.

وفازت اليابان على إسبانيا 2-1 لتتصدر المجموعة وترافقها إلى دور الـ16".

وأضافت: "الفوز الليلة على كوستاريكا هو الاول لألمانيا في هذه البطولة بعد خسارة مدوية أمام اليابان 1-2 ثم تعادلها مع إسبانيا 1-1، لكنه لم يكن كافيا لأنه رفع رصيدها إلى 4 نقاط لتتفوق عليها إسبانيا بفارق الأهداف رغم خسارة الأخيرة أمام اليابان في هذه الجولة بشكل مفاجئ".

وأوضحت أنه "للمرة الأولى في التاريخ أخفق المنتخب الألماني في الفوز بأول مباراتين بدور المجموعات، ورغم الانتصار في ختام دور المجموعات، فإنه يرحل منكس الرأس." ونقلت عن هانسي فليك مدرب ألمانيا قوله: "في الشوط الأول كنت محبطا وحانقا على فريقي لسماحهم للمنافس بالعودة في اللقاء".

وأضاف "أردنا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في الشوط الأول لكننا ارتكبنا أخطاء. لو نجحنا في استغلال تلك الفرص، وعددها 16 لكان الأمر مختلفا. لكن التأهل لم يكن من نصيبنا اليوم. لم نتمتع بالفعالية في هذه البطولة ولهذا خرجنا".

وقال مهاجم ألمانيا توماس مولر إن إقصاء بلاده "كارثة مطلقة"، وأضاف مولر: "أمر مرير بشكل لا يُصدّق... هناك شعور بالعجز"، ملحما إلى أن مباراة الليلة ربما تكون الأخيرة له مع المنتخب الألماني، موجها شكره إلى الجماهير التي ساندت الفريق.

وأشارت الشبكة إلى فوز اليابان على إسبانيا وتصدرها المجموعة، وقالت: لو سجّلت إسبانيا هدف التعادل في مرمى اليابان، لكانت تصدرت وتأهلت مع ألمانيا، إلا أن "لا روخا"، قد تتفادى بوصافتها إمكانية الانتقال من مقابلة البرازيل مثلا في ربع النهائي والأرجنتين في نصف النهائي، كما أنها ستلاقي المغرب في ثمن النهائي بدلاً من كرواتيا.

ونفى قائد وسطها سيرجيو بوسكيتس السعي لاختيار خصم معيّن "كنا نهدف إلى الفوز.

لم نكن نريد اختيار خصمنا (المقبل)". أما مدرب إسبانيا لويس إنريكي فقال: "لست سعيداً على الإطلاق، نعم تأهلنا، وكنت أتمنى أن أكون في الصدارة، هدفا اليابان زعزعا المباراة...لا أريد أن أحتفل بأي شي"، بحسب دويتشه فيله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك