14 ولاية تختار في «الثلاثاء الكبير» مرشحها الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية - بوابة الشروق
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 6:14 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

14 ولاية تختار في «الثلاثاء الكبير» مرشحها الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية


نشر في: الثلاثاء 3 مارس 2020 - 6:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 مارس 2020 - 6:41 م

- الملياردير مايكل بلومبرج يخوض أول جولة انتخابية.. وبايدن يحظي بدعم ٣ مرشحين منسحبين.. واستطلاعات الرأى ترجح كفة ساندرز

يخوض جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مواجهة قوية مع المرشح الأوفر حظا بيرني ساندرز، خلال ساعات، عبر "الثلاثاء الكبير"، المحطة الحاسمة في السباق الانتخابي لنيل الترشيح الديمقراطي للبيت الأبيض، مسلحا بتأييد ثلاثة خصوم وسطيين سابقين في الانتخابات التمهيدية.

ويشهد "الثلاثاء الكبير" الذي تختار خلاله 14 ولاية مرشحها لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية نوفمبر المقبل، دخول الملياردير مايكل بلومبرج السباق بعدما اضطر إلى العدول عن خوض أول أربع انتخابات بسبب ترشيحه المتأخر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن بايدن خلال تجمع انتخابي في دالاس بولاية تكساس عشية الانتخابات: "الصحافة والمعلقون أعلنوا أن هذه الحملة انتهت (...) ولايات الثلاثاء الكبير سيكون لها كلمتها بهذا الصدد".

وانتعشت حملة جو بايدن خلال الأيام الأخيرة، مع تحقيقه فوزا كبيرا في ولاية كارولاينا الجنوبية السبت الماضي، تلاها الإثنين إعلان ثلاثة مرشحين انسحبوا من السباق دعمهم له، هم السيناتورة إيمي كلوبوشار وبيتو أورورك من تكساس وبيت بوتيدجيدج الذي كان أصغر المرشحين الديموقراطيين سنا.

ويأمل الثلاثة أن يتيح انسحابهم لجو بايدن أن يشكل سدا بوجه بيرني ساندرز السناتور عن فيرمونت الذي يتصدر السباق حتى الآن، غير أن طروحاته اليسارية تثير مخاوف قسم من الحزب الديمقراطي.

وقالت جيسيكا تشادويل (24 عاما) من بورلينجتون التي كان ساندرز رئيس بلدية لها في ولاية فيرمونت: "لطالما واجه بيرني هذه المعركة الشاقة. وإذا فاز بالترشيح، سيكون الأمر هائلا".

لكن قبل أن تتحول معركة الترشيح الديمقراطي إلى مبارزة بين بايدن وساندرز، السبعينيين ذوي المواقف المتباينة للغاية، يتحتم على نائب الرئيس السابق أن يواجه اليوم مرشحا ثالثا هو بلومبرج.

فبعدما أنفق أكثر من نصف مليار دولار من ثروته الخاصة لتمويل حملة إعلانات انتخابية، يواجه رجل الأعمال للمرة الأولى حكم الناخبين.

وأبدى بلومبرج الذي يعد من أكبر عشر ثروات في العالم، جرأة باعتماده تكتيكا انتخابيا غير مسبوق، فاستثنى أول أربع ولايات في مسار الانتخابات التمهيدية الديموقراطية وهي أيوا ونيوهامشير ونيفادا وكارولاينا الجنوبية.

وبعد إخفاقه في أول مناظرة تلفزيونية شارك فيها وأداء غير مقنع في الثانية، تراجعت حظوظ (بلومبرج) في استطلاعات الرأي، غير أنه لا يزال في المرتبة الثالثة خلف ساندرز وبايدن.

وفي حال فشله في استحقاق الثلاثاء، سيكون الباب مشرعا لبايدن أمام الوسط، إذ سيظهر في موقع الحاجز المعتدل الوحيد أمام "الاشتراكي" ساندرز في بلد لا تزال هذه الصفة تذكر فيه بحقبة الحرب الباردة والشيوعية.

تمتد انتخابات "الثلاثاء الكبير" على مساحة الولايات المتحدة من أقصى شمال شرقها إلى وسط المحيط الهادئ، مع مشاركة 14 ولاية وجزر ساموا الأمريكية والناخبين الديمقراطيين المقيمين في الخارج.

وسيكون لولاية كاليفورنيا التقدمية التي تعد 40 مليون نسمة الوزن الأكبر في هذا اليوم الانتخابي، كما أن ولاية تكساس البالغ عدد سكانها 30 مليون نسمة ستكون نقطة الارتكاز الثانية التي سيتم تتبع نتائجها.

لكن ما يجعل من انتخابات الثلاثاء محطة أساسية في مسار السباق الرئاسي لا يقتصر على عدد الناخبين المشاركين فيها، بل ينجم خصوصا على أنها تشهد توزيع ثلث المندوبين دفعة واحدة.

ويتصدر ساندرز سيناتور فيرمونت استطلاعات الرأي لـ"الثلاثاء الكبير" بفارق كبير عن منافسيه، وهو في الطليعة في كاليفورنيا وتكساس وفرجينيا، ثلاث من الولايات الأربع التي تؤمن أكبر عدد من المندوبين للمؤتمر الديمقراطي الذي سيقرر في نهاية يوليو المقبل، مرشح الحزب في السباق الرئاسي.

كذلك يتصدر ساندرز في ماساتشوستس، في حين أن هزيمة للمرشحة إليزابيث وارن في هذه الولاية قد تحسم نهاية حملتها.

أما كارولاينا الشمالية، فتميل إلى بايدن. واختار ترامب هذه الولاية لعقد تجمع عشية الانتخابات التمهيدية الديموقراطية، فظهر وسط مد من القبعات الحمراء، قبعات حملته، متعهدا بهزم "الاشتراكيين الراديكاليين".

وكان ترامب الذي يتابع بشغف حملة الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، أعلن في وقت سابق أن هذه الانتخابات "مزورة ضد بيرني".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك