بدأت منذ قليل أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى السادة المندوبين الدائمين، بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، و برئاسة موريتانيا، وذلك لبحث الحراك العربي خاصة في ظل إستمرار جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وآخرها القرار رقم 2728 والذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان.
وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن كل الجهود المبذولة لوقف اطلاق النار لن ترقى بكل تأكيد إلى حجم الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، ولكن تبقى مطلوبة.
واعتبر زكي في كلمته التي ألقاها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط في الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن مجلس الأمن اتخذ لأول مرة قرارا بوقف اطلاق النار، مؤخرا معتبرا ان مثل هذا القرار استفاقة متأخرة.
وشدد زكي على أن هناك حاجة ملحة للعمل على وقف إطلاق النار موضحا أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بقتل 7 من عمال الإغاثة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل،رافضا أكاذيب الاحتلال حول إن ما حدث كان بالخطأ، خاصة وأن الاحتلال سبق وأن ارتكب العديد من الانتهاكات.
ويأتي هذا الاجتماع بناءا على الطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين لعقد إجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، و لبحث الحراك العربي خاصة في ظل إستمرار جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وآخرها القرار رقم 2728 والذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان المبارك.