أكد الألماني توماس باخ ،رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ،اليوم الخميس، أن رياضة الملاكمة مازالت تواجه شبح الخروج من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة المقرر إقامتها بالعاصمة اليابانية طوكيو عام 2020 ،بسبب المخاوف المستمرة بشأن نزاهتها ونظام الحوكمة الخاص بها.
قال باخ ،في مؤتمر صحفي عقده بمدينة لوزان السويسرية عقب انتهاء اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية "نحتفظ بحقنا في استبعاد الملاكمة من برنامج أولمبياد طوكيو عام 2020".
وواجه الاتحاد الدولي للملاكمة سلسلة من الاضطرابات بسبب المزاعم بالتلاعب خلال أولمبياد ريو دي جانيرو قبل عامين، بالإضافة لمعاناته من مشاكل مالية كبيرة ، أسفرت عن إشهار إفلاسها.
وقرر وو تشينج كو ،رئيس الاتحاد الدولي للعبة، التقدم باستقالته في نوفمبر الماضي بسبب اتهامه بسوء الإدارة والقيادة الاستبدادية، فيما ارتبط الأوزبكي غفور رحيموف، الرئيس المؤقت للاتحاد باتهامات تتعلق بالجريمة المنظمة من قبل سلطات الولايات المتحدة.
كان باخ حذر بالفعل في فبراير الماضي من أحتمال استبعاد رياضة الملاكمة من أولمبياد طوكيو.
تحدث باخ عن "بعض التقدم" في التقرير الذي تقدم به الاتحاد الدولي للملاكمة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه حذر من أن "قضايا حقيقية خطيرة" مازالت قائمة.
وذكر باخ "مخاوفنا بشأن الحوكمة والنزاهة المالية والرياضية مستمرة، نعتقد أننا بحاجة الآن إلى رؤية العمل في البرامج والخطط".
كشف باخ أن الملاكمة ستظل في برنامج أولمبياد الشباب، الذي سيقام بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس هذا العام، شريطة الموافقة على نظام التحكيم في المباريات من جانب خبراء مستقلين".