محمد علاء: المشاركة فى «الاختيار» حلم تحقق على شاشة رمضان -حوار - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد علاء: المشاركة فى «الاختيار» حلم تحقق على شاشة رمضان -حوار

حوار ــ مصطفى الجداوى:
نشر في: الإثنين 3 مايو 2021 - 8:17 م | آخر تحديث: الإثنين 3 مايو 2021 - 8:17 م

ـ المخرج بيتر ميمى رشحنى لـ3 أدوار قبل أن يستقر على منحى شخصية «همام عطية»
ــ استعنت بتحقيقات قضية زوجة الإرهابى واطلعت على اعترافات خلية «أجناد مصر»
ــ «قمر 14» و«العميل صفر» محطتاى المقبلتان على شاشة السينما

بعد أن ترك بصمة قوية مع الجمهور فى الموسم الرمضانى الماضى، من خلال دور «ياسر» فى مسلسل «البرنس»، يطل الفنان محمد علاء الشهير بـ«جامايكا»، هذا الموسم بدور الإرهابى «همام عطية» مؤسس جماعة «أجناد مصر»، فى مسلسل «الاختيار2»، والذى يقول عنه إنه حقق حلمه فى الانضمام لفريق هذا العمل.
وفى حواره لـ«الشروق»، يكشف الفنان محمد علاء كواليس مشاركته فى الاختيار، وطريقة استعداده لشخصية الإرهابى، والصعوبات التى واجهته، وكواليس مشاركته فى أعماله القادمة.

< الظهور على شاشة رمضان من خلال شخصية سلبية مثل دور «همام عطية» مؤسس جماعة أجناد مصر.. ألم يشعرك بالقلق من ردود الأفعال؟
ــ إذا نظرنا لمثل هذه الأدوار على أنها تمثل شخصيات سلبية، فلن نجد أحدا يقدمها، ولن يتم اكتمال العمل وتنفيذه بالشكل المطلوب، وعلى سبيل المثال الجمهور كان يكره الشخصية التى قدمتها الموسم الماضى فى مسلسل «البرنس»، ولكن كانت من ضمن عوامل نجاح المسلسل.
وأذكر هنا أيضا من الأدوار التى يصفها البعض بالسلبية شخصية الخائن «هشام عشماوى»، والتى جسدها الفنان أحمد العوضى العام الماضى فى «الاختيار 1»، وحققت من خلالها نجاحا كبيرا، استفاد منها العوضى فنيا.
وهذا العام كان لدى المخرج بيتر ميمى شغف أن أقدم شخصية «همام عطية» وفى «الاختيار 2»، وتحدث معى، واكد أننا سنقدم الشخصية بشكل مظبوط، لانها شخصية مهمة عنده فى السيناريو، وتمثل أحد اطراف الصراع الدرامى فى العمل، فوافقت على الفور، وبدأت الاستعداد للدور.

< تردد أنك كنت مرشحا لتقديم أدوار أخرى غير «همام عطية».. فما حقيقة هذا؟
ــ بالفعل كنت مرشحا فى البداية لدور ضابط، ثم تم ترشيحى لدور ضابط آخر، وبعدها اختارنى المخرج بيتر ميمى لدور إرهابى آخر، واستقر فى النهاية على أدائى شخصية «همام عطية».

< كنت تتمنى المشاركة فى الجزء الأول من «الاختيار» الموسم الماضى.. فكيف رأيت مشاركتك فى الجزء الثانى؟
ــ بالفعل كنت أتمنى المشاركة فى «الاختيار» الجزء الأول، وسعيد بانضمامى للمسلسل فى جزئه الثانى، فالمشاركة فى عمل مثل «الاختيار» تعنى أن دورك هيعيش أيا كانت الشخصية التى تجسدها سلبية كانت أم ايجابية، وعندما تشارك فى عمل جماهيرى مثل «الاختيار» فهى خطوة مفيدة لأى ممثل بغض النظر عن طبيعة الشخصية التى يقدمها، وهناك زملاء لنا كانوا يتمنون المشاركة فى أى دور فى هذا العمل، وبالنسبة لى كنت أتمنى المشاركة فى هذا العمل، وربنا كتبها لى، ويارب الناس كلها تكون سعيدة بما قدمته على الشاشة.

< تجسد دور إرهابى وهى شخصيات لا نراها بشكل واضح فى الحياة من حولنا.. فكيف كانت استعداداتك لهذا الدور؟
ــ جلست مع المخرج بيتر ميمى، وتحدثنا عن الشخصية، وقرأت تحقيقات زوجة الإرهابى «همام عطية»، وشاهدت اعترافات خلية أجناد مصر، وكان هناك أشياء عنهم على الإنترنت، وذاكرت الشخصية لكى أتمكن من الحديث عنها وعن منطق تفكيرها، وجلست مع ناس فى أجهزة أمنية أخذت منهم معلومات، وعملت كل ما يمكنى من تخيل ملامح الشخصية، وطريقة حديثها ونظراتها، وطريقة اختيار وتجنيد العناصر بجماعته، وجمعت كل المعلومات وحفظتها فى المذاكرة، وبدأت أتخيل شكله فى كل جملة ينطقها.

< وما هى الصعوبات التى واجهتك فى التحضير لتقديم شخصية «همام عطية»؟
ــ الوصول لفكرة الارهابى وقناعاته، وكيف يكون حديثه مؤثرا كى يتمكن من استدراج الشباب له بأسلوب بسيط، وكيف نقدم هذا على الشاشة بشكل بيدو فيه شىء من الإقناع، وهذه هى المذاكرة التى ركزت فيها على كيفبة التعبير عن منطق هذه الشخصية، وطريقة تجنيده للناس فى فترة زمنية قصيرة جدا، وكيف يبدو هذا الشخص الذى يستطيع أن يقنع كل من يقف أمامه بكل كلامه، وأود هنا الإشارة إلى أن الكاتب هانى سرحان مؤلف ووضع لنا خيوطا كثيرة بهذا الشأن من أجل أن نتناقش فيها مع المخرج ونخرج برؤية نهائية للشخصية.
وما واجهته ليست صعوبات، ولكن هو مجرد مجهود أكبر أنك تعرف الشخصية الحقيقية وتقرأ وثائق أو تشاهد فيديوهات أو برامج، وحتى البرامج التليفزيونية التى كانت تتكلم فى تلك الفترة من الأحداث عندما كانوا ينفذون اعمالهم التخريبية، جلست أشاهد أشياء كثيرة.
هو فى النهاية مجهود أكثر من العادى، فلو كنت سأقدم مثلا شخصية تاجر قماش كنت سأذهب إلى تجار لتعرف طريقة حديثهم وطبيعة عملهم على أرض الواقع، كل ذلك من الممكن أن يستغرق يوما أو يومين، إنما فى دور مثل «همام» لابد أن تجلس لتشاهد جميع التفاصيل، لأنك تقدم شخصية حقيقية، تكتب اسمه على أى صفحة، بشكل عشوائى وتقرأ عنه كثيرا، فكان مفيد جدا بالنسبة لى وقت العمل انه كان لدى معلومات كافية.

< ما المدة الزمنية التى استعددت فيها للدور؟
ــ لم تكن فترة زمنية طويلة، ولكن منذ اتفاقى على العمل أخذت شهرا كى أدرس الشخصية، وكانوا فى ذلك الوقت قد بدأوا تصوير المسلسل قبل دخولى بلاتوهات التصوير، فكانت فرصة بالنسبة لى لمزيد من مذاكرة الشخصية.

< من خلال دراستك لشخصية الإرهابى همام عطيبة.. ما هى النقاط التى تكون مدخلا للعبث بعقول الشاب.. وكيف تكون التوعية ضد هذه المحاولات؟
ــ التوعية هو دور الدولة، ونحن نساعد بما نقدمه من أعمال فنية تعالج هذا الموضوع، والتى نعرف من خلالها المشاهد بالطرق التى يتبعها هؤلاء المتطرفون فى الإقناع بالانضمام اليهم، وهناك دور يجب أن تلعبه مؤسسات المجتمع المدنى بمساعدة الدولة فى مواجهة هذا الفكر المتطرف.
ونحن كفنانين نساعد فى نشر الوعى بهذه القضية، ومن خلال ما نقدمه من أعمال نظهر للناس تفاصيل كثيرة، وأهمها كيف يفكر هؤلاء المتطرفون، وكيف يكون كلامهم مقنعا للبعض، ونحن نناقش الفكرة، ونظهر للناس أبعادها وخطورتها، ويارب نكون فعلا اتكلمنا بمنطق الشخصية الحقيقية.

< هناك خط مشترك يربط بين الأدوار التى تقدمها على الشاشة رغم الخلاف بينها.. فعلى أى أساس تختار أدوارك؟
ــ كل ما أقدمه على الشاشة أكون معجب به، ولا أحد يجبرنى أن أقدم عمل لم يعجبنى، فأنا اختار الأعمال التى تليق بى والتى أظهر من خلالها بشكل جيد ومناسب على الشاشة، واشعر بأنها ستضيف لى.
وانا لم أضع لنفسى اتجاها معينا، فلا يوجد مثلا شخصيات ابحث عن تقديمها فى عمل فنى، أو فكرة معينة ابحث عنها أو أسعى اليها، لكنى فقط اختار بعناية، الموضوع الذى يعجبنى أقدمه، وأنا يعرض على سيناريوهات كثيرة، أقوم بقراءتها وأقبل منها ما أراه يناسبنى، أو الذى اجد لدى شغفا لتقديمه.

< هل يمكن أن نرى محمد علاء فى أدوار كوميدية خلال الفترة المقبلة؟
ــ ممكن طبعا، ولكن الكوميديا التى يمكن أن أقدمها هى الكوميديا التى تخرج فيها الضحك من الموقف الدرامى، فأنا لا أحب الكوميديا التى تقوم على إضحاك الجمهور من خلال افيهات.
بطبيعتى احب التمثيل جدا، وما دام هناك اقناع فيما اقدمه من أدوار سأكون سعيدا، سواء كان الدور كوميديا أو تراجيديا، والعمل الذى سأرى نفسى قادرا على تقديمه بشكل جيد وسيتقبلنى فيه الجمهور بشكل ظريف، أقوم بتنفيذه فورا.

< قدمت أعمال عديدة فى الدراما.. فما سبب ابتعادك عن السينما؟
ــ بالعكس انا اتمنى العمل فى السينما، واستعد لعرض فيلم جديد يحمل اسم «قمر 14»، قريبا، وأستكمل تصوير فيلم آخر بعنوان «العميل صفر» بعد رمضان، وهناك فيلم اخر تحدثنا بشأنه قبل رمضان وسنكمل الاتفاقات عليه بعد رمضان، والأمور تسير على ما يرام، «السينما بس تشد حيلها واحنا جاهزين».

< حدثنا عن مشاركتك فى فيلم «قمر 14» و«العميل صفر»؟
ــ «قمر 14» هى قصص كثيرة تحدث فى نفس الوقت، قصص منفصلة، وأشارك فيها مع أحمد الفيشاوى وياسمين رئيس وسلوى محمد على فى قصة واحدة، وفكرة الفيلم ان كل حدث سيكون فى ربع ساعة أو تلت ساعة من زمن الفيلم، فى طريقة جديدة فى السرد «الحدوتة»، والممثلون فيها كلهم ابطال، وعجبتنى التركيبة، فضلا عن مجموعة القصص جميلة التى يتضمنها.
اما فيلم «العميل صفر»، فقد بدأنا تصوير أسبوع منه قبل رمضان، وسنكمل التصوير بعد عيد الفطر، وهو فيلم كوميدى لا يتخلله بعض مشاهد الاكشن، واشارك فيه مع الفنان اكرم حسنى ونيللى كريم، والفيلم اعجبنى وان شاء الله يظهر للجمهور بالصورة الجميلة التى نتمناها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك