أعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون عن تقديم مساعدة بقيمة 250 مليون دولار(173.6 مليون دولار أمريكي) لجزر سليمان، بينما أكد أن التزام بلاده نحو الجزر لا يتعلق بتصاعد النفوذ الصيني في المنطقة.
والتقى موريسون، أول مسؤول استرالي يزور جزر سليمان منذ عام 2008، برئيس الوزراء ماناسيه سوجافار اليوم الاثنين في العاصمة هونيارا.
وجاء في بيان مشترك أن استراليا سوف تقدم تمويلا بقيمة 250 مليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية على مدار أكثر من 10 أعوام.
وأضاف البيان أن استراليا سوف تساعد في بناء مقر جديد لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الخارجية ومجمع للتجارة الخارجي.
كما أن استراليا خصصت 2.7 مليون دولار لتدريب مواطني جزر سليمان للعمل في المناطق الريفية في استراليا لسد حاجات العمل.
وأعلنت أستراليا العام الماضي عن صفقة لتوصيل كابلات الإنترنت فائق السرعة من تحت البحر من سيدني إلى جزر سليمان، بعدما قررت الدولة الجزيرة إلغاء عقد مع شركة هواوي الصينية.
ويذكر أنه خلال الأعوام الأخيرة، مثل النفوذ الصيني المتصاعد والمساعدات الضخمة التي تقدمها بكين لمنطقة المحيط الهادي مشكلة لأستراليا و الولايات المتحدة الأمريكية، التي تخوض حربا تجارية مع الصين حاليا.
ولكن موريسون قال إنه لا يجب النظر للمساعدة الاسترالية من هذا المنظور.
وقال للصحفيين في هونيارا "علينا أن نتوخى الحذر ولا ننظر لما يحدث وتطوير العلاقات هنا لأستراليا ومنطقة المحيط الهادي عبر هذه المعايير الثنائية لأمريكا والصين".
وأوضح "نحن هنا لأننا أسرة مع المحيط الهادي".
يشار إلى أنه بعد زيارته لجزر سليمان، سيتوجه موريسون إلى لندن وسنغافورة.