دعا "تجمع المهنيين السودانيين" ولجان شبابية إلى خروج احتجاجات اليوم الخميس، وذلك لإحياء الذكرى الثانية لـ فض الاعتصام"، التي توافق الثالث من يونيو.
وستطالب الاحتجاجات بالعدالة لضحايا مجزرة فض الاعتصام حول محيط قيادة الجيش، التي وقعت قبل عامين.
واستبق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الاحتجاجات بتأكيد حرص حكومته على تحقيق العدالة للضحايا.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن حمدوك القول في بيان إن "العلاقة المعقدة مع الأجهزة الأمنية المتعددة، التي تقع تحت مسؤولية المكون العسكري، تلعب دورا أحيانا في إبطاء عجلة العدالة وتأخير تقديم المعلومات المطلوبة للجان التحقيق والنيابة العامة".
وأشار البيان إلى أن حمدوك يجري حوارات مستمرة مع الأجهزة الأمنية وقياداتها لإجراء معالجة شاملة لهذه العلاقة المعقدة.
ووقعت المجزرة حين نفذت قوات عسكرية هجمات ضد معتصمين سلميين، ما أسفر عن مقتل 200 شخص وفقا للجنة الأطباء المركزية.
وتعهد حمدوك بالعمل على الإسراع في تكوين مفوضية العدالة الانتقالية لتعمل على إجراء حوار موسع، وذلك حتى يُلبي تطلعات الضحايا ومجتمعاتهم ويكون قادرًا على تحقيق جوهر العدالة.