مع انطلاق قافلة جديدة لكسر حصار غزة.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أساطيل الحرية تعود إلى الواجهة - بوابة الشروق
الخميس 5 يونيو 2025 11:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مع انطلاق قافلة جديدة لكسر حصار غزة.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أساطيل الحرية تعود إلى الواجهة

أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 3:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 3:27 م

أبحرت إحدى سفن "أسطول الحرية" من البحر المتوسط في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وعلى متنها عدد من النشطاء والشخصيات العامة من مختلف دول العالم، بينهم الناشطة السويدية جريتا ثونبيرغ والممثل الإيرلندي ليام كانينجهام.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها مثل هذه القوافل البحرية، إذ سبق وأن تعرضت سفن "أسطيل الحرية" لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، شملت القتل والاعتقال ومنع المساعدات من الوصول إلى القطاع المحاصر.

وتسرد الشروق، نقلا عن قنوات بي بي سي، وسي إن إن، وروسيا اليوم، أبرز اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قوافل "أساطيل الحرية" خلال سنوات حصار غزة، منذ عام 2010 ووقوع مجزرة أسطول الحرية الشهير.

المجازر.. سلاح الاحتلال في وجه أساطيل الحرية

كانت أول رحلة لأسطول حرية شهيرة، انطلقت في مايو 2010 بقيادة هيئة الإغاثة التركية، وضمّت الأسطول 6 سفن متجهة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. لكن قوات الاحتلال هاجمتها خلال ساعات الفجر عند اقترابها من المياه الإقليمية للقطاع، واعتدت على المتطوعين بالرصاص المطاطي، قبل أن تشنّ عملية إنزال جوي لقوات خاصة إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 9 من المتطوعين، وجرح نحو 50 آخرين، واعتقال من تبقى من أفراد الطاقم.

"رحلة الكرامة" في مواجهة السفن الحربية الإسرائيلية

وفي العام التالي لمجزرة "مافي مرمرة"، استعد أسطول حرية جديد للإبحار إلى غزة، لكن دولة الاحتلال استخدمت نفوذها السياسي لمنع عدد من الدول المشاركة في الأسطول من إرسال سفنها. ورغم ذلك، أبحرت سفينة الكرامة الفرنسية في يونيو 2011 بشكل سري، وعلى متنها 16 من الصحفيين والمتطوعين، لتعترضها ثلاث سفن حربية إسرائيلية، قامت بحصارها ثم اعتقال المتطوعين وترحيلهم.

ولم تمضِ أشهر قليلة، حتى أبحرت سفينتان كندية وأيرلندية، تم توقيفهما كذلك من قبل زوارق الاحتلال الحربية، واعتُقل أفراد طاقمهما.

عودة الأساطيل بعد حرب 2014

توقفت قوافل "أساطير الحرية" لبضع سنوات، حتى عادت للظهور في عام 2015، عقب حرب غزة 2014، والأضرار الجسيمة التي لحقت بأهالي القطاع، ليُبحر أسطول سويدي تم اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية، واعتدى جنود الاحتلال على طاقم السفينة باستخدام الصواعق الكهربائية، قبل أن يتم اعتقالهم وترحيلهم.

أسطول الحرية النسائي.. وقمع مستمر

في عام 2016، انطلق أسطول نسائي بالكامل من سواحل قبرص باتجاه غزة، في محاولة رمزية وجريئة لفك الحصار، لكن جيش الاحتلال اعترض القافلة، واقتحم السفينتين التابعتين لها، وتم اعتقال السيدات المشاركات دون مقاومة، ليجري لاحقًا ترحيلهن، ومنع حمولة الأسطول من الوصول إلى غزة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك