دخلت المؤسسات العمومية في ولاية تطاوين اليوم الجمعة في اضراب عام مفتوح بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل لدفع الحكومة إلى تلبية مطالب محتجين يطالبون بفرص عمل.
وكان اتحاد الشغل في الجهة دعا إلى الإضراب في خطوة للاحتجاج ضد مقترحات للحكومة لاحتواء غضب المحتجين في أعقاب أعمال عنف ومواجهات مع قوات الأمن سادت مناطق من الولاية الأسبوع الماضي.
وشمل الإضراب كافة المرافق التابعة للدولة باستثناء التعليم والمستشفيات وخدمات القطاع الخاص. فيما يتوقع أن يشمل الاضراب في خطوة لاحقة شركات البترول في الجهة.
وهدد الاتحاد الجهوي للشغل ومعه "تنسيقية الكامور" الممثلة للعاطلين في المنطقة، بأن الإضراب سيظل مفتوحا ما لم تلب الحكومة مطالب المحتجين.
ويحتج العاطلون في اعتصامات منذ أسابيع في مناطق متفرقة بتطاوين، لاستكمال ما تبقى من بنود اتفاق موقع مع الحكومة منذ 2017، ومن بينها انتداب 1500 في شركات بترولية و500 آخرين في شركات حكومية بجانب موارد مالية بقيمة 80 مليون دينار (28 مليون دولار) لتمويل مشروعات للتنمية في الجهة.
وتعد ولاية تطاوين من أكثر المناطق التي تتفشى فيها البطالة بنسبة تتجاوز 30 بالمئة أي قرابة ضعف المعدل الوطني.