قال مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية، إن خطوة نزع سلاح حزب الله بالإضافة إلى إنهاء أنشطة إيران عبر وكلائها، تعد شرطًا أساسيًا لضمان السلام والاستقرار في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف المسئول الأمريكي في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»: «نجدد ترحيب واشنطن بقرار الحكومة اللبنانية وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، ونؤكد أنه يتعين الآن على الجيش اللبناني تنفيذ خطته بشكل كامل».
وردا على التهديدات الإسرائيلية بتصعيد العمليات العسكرية في لبنان، أكد أن واشنطن تدعم الجهود الرامية إلى نزع سلاح حزب الله وغيره من المنظمات غير الحكومية في لبنان.
واعتبر المسئول الأمريكي أنه «يتعين الآن على الجيش اللبناني تنفيذ خطته بشكل كامل لضمان حصرية السلاح».
ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح الحزب جنوبي نهر الليطاني والمقررة في غضون شهر، يتزايد القلق في إسرائيل كما في لبنان.
وتواجه الحكومة اللبنانية واحدة من أعقد المهام، مع تصاعد الضغوط المحلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح «حزب الله»، وسط مخاوف من تداعيات سياسية وأمنية قد تهدد الاستقرار الداخلي في البلاد.
وتأتي مطالب نزع سلاح حزب الله، في سياق التفاهمات التي أعقبت وقف إطلاق النار على الحدود الجنوبية.
وتدعو واشنطن إلى التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار الدولي القاضي بحصر السلاح بالمؤسسات الرسمية.
لكن حزب الله، أعلن رفضه القاطع لأي مساع تهدف إلى نزع سلاحه، معتبرا أن هذه الخطوة «تخدم المصالح الإسرائيلية».