تقدم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب إيهاب منصور، أمس، بسؤال موجه إلى وزير التنمية المحلية هشام آمنة، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، بشأن الإجراءات الاستباقية لمواجهة موسم الأمطار، ومنع الازدحام المتكرر الذى يحدث في الطرق، وخاصة الأنفاق.
وتساءل النائب بشأن ما تم من اجراءات بخصوص أعمدة الإنارة بالشوارع ومراجعة غلق أبوابها، وعدم كشف الأسلاك الكهربائية حفاظا على حياة المواطنين.
وأشار إلى وجود دراسة أجراها خبراء في عام 2014 لتحسين حالة الصرف بأنفاق القاهرة الكبرى، ولم يتم الاستعانة بها، معتبرا أنه ليس من المقبول أن نكرر اخبار ومشاهد ارتفاعات المياه التى تصل إلى 1.5 متر لمجرد سقوط أمطار أقل من الغزيرة.
وتابع:"ماذا لو تعرضنا لأمطار شديدة؟، يجب على الجهات التنفيذية اتخاذ التدابير اللازمة مبكرا فالوقاية خير من العلاج، مطالبا بموافاته بالرد كتابة.
كما توجهت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، في وقت سابق، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، حول استعدادات المحافظات في مصر؛ لمواجهة موجة الطقس السيئ والتقلبات الجوية.
وقالت النائبة في سؤالها الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية: خلال الأسابيع القليلة القادمة، من المتوقع تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، أن تشهد مصر كما هو المعتاد كل عام موجة من الطقس السيئ بين الرياح والبرق والرعد والأمطار الغزيرة، ستخلف بحيرات من المياه بارتفاع عالي بالشوارع ومنحدرات الكباري.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة الاستعداد مبكرًا، فمع كل عام تخرج علينا تصريحات حكومية من مختلف الوزراء والمحافظين حول الاستعداد الجيد لاستقبال موسم الشتاء، مع أول اختبار مع هطول الأمطار، نجد أنفسنا أمام كارثة، ما بين أزمة كبيرة في الشوارع الغارقة في المياه، لاسيما في المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية، مما يتسبب في شلل تام في الحركة، مما يدفع المسؤولين إلى تعطيل الدراسة في بعض الأحيان.
وطالبت النائبة، الجهات المعنية برفع درجة الاستعداد، وفحص مخرات السيول وبلاعات الصرف، والقيام بعزل كافة أعمدة الإنارة في الطرق والشوارع.