قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني، ليس ندوة جامعية أو صالون نقاشي، مؤكدًا أنه فرصة لبحث التوافق والمساحات المشتركة بين القوى السياسية المختلفة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «مساء دي إم سي»، تقديم الإعلامية إسمان الحصري، والمذاع على قناة «دي إم سي»، مساء السبت، أنه باعتباره مقررا للجنة السياسية فكان هناك قضية محل خلاف والتي تتعلق بنظام الانتخابات، موضحًا أن هناك توافق كبير جدًا مثل موضوع إنشاء مفوضية مكافحة التمييز.
وأشار إلى أن جميع الأحزاب السياسية متفقة إلى تفعيل دورها وإزالة المعوقات التي تواجهها، وضرورة البحث عن مصدر لتمويل الأحزاب السياسية، مُنوهًا أنه تم مناقشة ملف الديمقراطية داخل الأحزاب نفسها وضرورة وضع قواعد عامة داخلها.
ولفت إلى أن الحوار الوطني حتى الآن أن كل الأطراف السياسية الموجودة في الحوار، أطراف مصرية وطنية تعمل في إطار المصلحة الوطنية، ولكنها مختلفة في كيفية تحقيقها، مؤكدًا أن أهم مكاسب الحوار بناء الثقة بين الفرقاء السياسيين وجمعهم على طاولة حوار واحدة.
وأكد على أن أبجديات الديمقراطية هي القبول بالآراء المتنوعة لحل المشكلات، منوهًا أن تحدي مواجهة الفكر المتطرف والتشدد لا زال قائمًا.