كيف يمكنك تغيير حالتك المزاجية في ظل قواعد التباعد الاجتماعي؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف يمكنك تغيير حالتك المزاجية في ظل قواعد التباعد الاجتماعي؟

إسماعيل إبراهيم
نشر في: السبت 4 يوليه 2020 - 11:05 ص | آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2020 - 11:05 ص

خلال الحجر الصحي، يمكن أن تشعر أن الأيام تمضي سريعا على نسق ثابت، حيث يبدو عملك وحياتك الاجتماعية على رتيبة واحدة في الوقت الحالي، وتشير دراسة جديدة إلى أن تغييرًا بسيطًا في الروتين يمكن أن يحسن مزاجك.

وجد باحثون من جامعتي نيويورك وميامي، أن وجود أحداث جديدة ومتنوعة كل يوم مرتبط بالعواطف الإيجابية والسعادة، والخبر السار هو أن هناك طرق لجني الفوائد بأمان أثناء الابتعاد الاجتماعي.

تقول كاثرين هارتلي، مؤلفة الدراسة والأستاذ المساعد في علم النفس والعلوم العصبية في جامعة نيويورك، لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: "قد يكون أمر بسيط بإدخال التنوع في الروتين اليومي كافيًا لزيادة إحساسنا بالرفاهية''، متابعة: "على سبيل المثال، تجربة تمرين جديد، والاتصال بصديق مختلف لم تتواصل معه منذ فترة طويلة، ومشاهدة فيلم لم يسبق لك رؤيته أو تغيير مسار المشي إلى الأماكن التي تذهب إليها، قد يجعلك تشعر بالسعادة".

وأضافت: "إذا كنت تريد تغييرًا حقيقيًا في النظام اليومي لحياتك، فهناك طرق أكثر أمانًا تحميك من الإصابة بالوباء، مثل التنزه في الهواء الطلق، والذهاب إلى الأماكن التي يمكن أن تطبق فيها التباعد الاجتماعي"، مستطردة: "مهما كان التغيير بسيطًا، فهناك سبب عصبي يجعلنا نشعر بالسعادة".

وتابعت هارتلي أن جزء من الدماغ يشارك في الملاحة المكانية وتكوين الذاكرة "حساس أيضًا للأبعاد المكانية"، وجزء آخر يسمى "المخطط"، يساعدنا على تقييم بيئتنا وعمليات المكافأة، موضحة: "ويميل النشاط في هذه المناطق من الدماغ إلى أن يكون أكثر تزامنًا في الأشخاص الذين يستكشفون أشياء جديدة يوميًا، وهذا له تأثير أقوى على مزاجهم".

كما يقول آرون هيلر، عالم النفس السريري وعالم الأعصاب العاطفي في جامعة ميامي، الذي شارك في تأليف الدراسة: "على الرغم من أن قدرتنا على التنقل جسديًا محدودة في فترة التباعد الاجتماعي، إلا أنه لا يزال من الممكن إنشاء تنوع في التجارب التي تتحكم فيها".

وتابع هيلر: "لقد درسنا في أبحاثنا، الفوائد المرتبطة بالتجارب الجديدة الخاصة بالمواقع المادية، وتشير دراستنا إلى أن تعريض نفسك للمشاهد والأصوات والخبرات التي لم تكن قد حصلت عليها مؤخرًا قد يكون مفيدا بالنسبة لمزاجك".

وأجرى الباحثون التجارب على 132 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و31 عامًا في مدينة نيويورك وميامي، لمدة من 3 إلى 4 أشهر، وتلقى المشاركون نصًا عندما نقلوا إلى مواقع مختلفة تطلب منهم ملاحظة الحالة المزاجية والعاطفية.

وأفاد الأشخاص الذين زاروا المزيد من المواقع على مدار اليوم، بمشاعر أكثر إيجابية، مثل "سعيد" و"متحمس" و"قوي" و"مريح" و"يقظ".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك