غادر العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، جنوب فرنسا متوجها إلى المغرب، أمس الأول، بعدما قطع زيارة كان مقررا أن تدوم ثلاثة أسابيع إثر عريضة وقعها نحو 150 ألفا من السكان احتجاجا على إغلاق شاطئ عام أمام فيلته، وذلك بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت «رويترز» عن مصدر سعودى قوله إن الملك سلمان وصل إلى المغرب فى إطار استكمال برنامج عطلته، نافيا أن يكون للأمر علاقة بالتغطية الإعلامية التى أثارتها الزيارة.
وأضاف المصدر الذى لم تسمه الوكالة أن وجود الملك سلمان فى فرنسا تم بالتنسيق مع السلطات الفرنسية مع الالتزام الكامل بإجراءاتها وترتيباتها للزائرين الذين يحتاجون لترتيبات أمنية خاصة.
كما نقلت عن المسئول المحلى الفرنسى، فيليب كاستانيه، قوله إن نحو نصف حاشية الملك وقوامها ألف شخص غادروا معه، غير أنه لم يقدم معلومات بشأن سبب مغادرة العاهل السعودى أو ما إذا كان سيعود إلى فرنسا.
يشار إلى أن إقامة العاهل السعودى فى قصره بجنوب فرنسا لقضاء عطلة الصيف قد أثارت غضب سكان المنطقة بسبب إغلاق الشاطئ العام لدواعى الخصوصية ولاعتبارات أمنية، إضافة إلى تركيب مصعد خاص للملك من الشاطئ إلى الفيلا وموافقة السلطات المحلية على استخدامه بشكل مؤقت.