قال المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن فعاليات اليوم الأول لمنتدى شباب العالم المنعقد بأرض السلام شرم الشيخ لقن البشرية جمعاء دروسا في الإنسانية واحترام الأديان وتعميق تبادل الثقافات.
وأوضح رشاد، أن اعتراف الرئيس عبد الفتاح السيسي بجريمة داعش ضد الإيزيدية كأول رئيس عربي يقوم بذلك وإشارته إلى أن أول توصيات المنتدى ستكون مناشدة العالم أجمع بالاعتراف بهذه الجريمة النكراء رسالة تمثلت فيها جميع صفات الإنسانية وإعلاء القيم واحترام الذات دون النظر لعرقه ودينه.
وذكر أن فعاليات اليوم الأول للمنتدى أظهرت صورة مصر الحضارية مهبط الأديان والداعية للسلام وخلق مجتماعات آمنة بعيدة كل البعد عن التعصب الديني والعرقي، والحريصة على إثراء مبدأ الحوار البناء والهادف دون الإجبار على فرض رؤى بعينها، مشيدا بتناغم الموضوعات والأفكار المختارة لفعاليات ورش العمل وجلسات الحوار التي توضح الإعداد الجيد وفق رؤى وأهداف واضحة ومحددة.
وتابع: "لم يساورني الشك للحظة واحدة في قدرة شبابنا الوطني على تنظيم هذا المحفل الدولي بصورة تذهل العالم، وبالفعل كانوا عند حسن ظن قيادتهم السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وسطروا سيمفونية وطنية خالصة وطراز فني بديع وصل مداه من شرق الأرض لغربها وأعطى رسالة بأن شباب مصر لا يعجزه شيء وأنه لا مستحيل مع العمل والإيمان".
وأردف: "أوجه تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتشل الشباب من صيغته ويأسه وأعاد اكتشافهم من جديد ومنحهم الأمل في أنفسهم، ولا يتوانى في مواصلة إعطاءهم جرعات من الأمل والثقة في الذات، حتى يكاد لا تخلوا كلمة أو حديث للرئيس في أي محفل كائنا من كان إلا وينوه فيه عن دور الشباب المصري في بناء نهضة بلدهم، فهنيئا لمصر بشبابها وهنيئا لنا شبابا وشعبا برئيسنا الإنسان والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي".