الشركة المنتجة لفيلم «ليل خارجي» تنفي حصول محمد حفظي على حقوق توزيعه - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشركة المنتجة لفيلم «ليل خارجي» تنفي حصول محمد حفظي على حقوق توزيعه


نشر في: الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 - 12:10 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 - 12:10 ص

أصدرت الشركة المنتجة لفيلم "ليل خارجي"، بيانا، توضح من خلاله حقيقة علاقة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي بتوزيعه.

ونشرت الشركة بيانا عبر حسابها بموقع "فيس بوك"، قالت فيه: "مش فاهمين السبب في تكرار ذكر اسم فيلمنا في معركة ما، ونشر أكاذيب عن إنتاجه وتوزيعه رغم إننا نشرنا بيان شديد الشفافية من شهور حول تجربة فيلمنا -ليل/خارجي- وإزاي أنتجناه بنفسنا وبدون دعم من أي شركة أو منتج".

وأوضحت الشركة أن فيلم "ليل خارجي" توزيع شركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه)، وما زالت في مرحلة التفاوض مع القنوات التلفزيونية والموزعين الأوروبيين.

كانت شركة "حصالة"، قد نشرت بيانا في 5 يوليو الماضي، كشفت من خلاله عن مراحل صناعة الفيلم، حيث أكدت أن فكرة الفيلم عندما ظهرت، كان هناك اتفاقا بين فريق العمل -المحدود جدا في حينه- أن يقوم بتجريب شكل إنتاج مغاير عن طرق الإنتاج المعهودة، تلك التي أصبحت تضيق يوما بعد يوم، وتصبح أكثر صعوبة خاصة على صانعات وصناع الأفلام الأصغر سنا، فتم اتخاذ قرارا بأن تقوم هذه المجموعة بإنتاج الفيلم وتوفير ميزانيته معتمدين على الجهود الذاتية، وألا يتم الاعتماد على أي من شركات الإنتاج الكبرى، ليس رفضًا أو تقليلاً من شأنها، ولكن رغبة من هذه المجموعة في التجريب والعثور على طرق وبدائل أخرى.

وأوضح البيان، أن مخرج الفيلم ومنتجته أصرا على عدم الاعتماد على آية منح خارجية خلال تصوير الفيلم بأكمله، وأن يكون تمويل التصوير تمويلاً داخليًا بين الأصدقاء، وبتصوير متقطع كلما توافر المال وبخدمات كثيرة من الزملاء المؤمنين مثلهما بضرورة خلق بديل إنتاجي ممكن في ظل ظروف الصناعة المتردية، مع الحرص على دفع أجور العاملين بالفيلم، حتى لو كانت أقل من مثيلتها في السوق التجاري، وعدم تأجيل أجور أي من أعضاء الفريق سوى المنتجين وبعض النجوم كمبدأ التزموا به من البداية وهو أن يتحمل المخاطرة المنتجين فقط وليس فريق العمل.

وأكد البيان أن "حصالة" للمنتجة والمخرجة هالة لطفي هي شركة الإنتاج الوحيدة لهذا الفيلم، انتهت من تصوير الفيلم بدون الحاجة لتدخل آية شركة، ولكن في مرحلة ما بعد الإنتاج (المونتاج والصوت والتصحيح) كان لابد من البحث عن تمويل لدفع الأجور والاستوديوهات، فتم الحصول بالفعل على الدعم من مهرجان دبي السينمائي الدولي؛ لإنهاء هذه المرحلة عن طريق برنامج "إنجاز"، ولذا فجنسية الفيلم «مصرية - إماراتية» لمشاركة المهرجان في إنتاج الفيلم، لحق ذلك دعم تقني من شركة "بكسل موب" في بيروت التي تقوم بتصحيح ألوان الفيلم كجزء من جائزة حصل عليها الفيلم من فعالية "بيروت سينما بلاتفورم" بلبنان، ثم "نجوم ريكوردز" التابعة لـ "نجوم إف إم" التي دعمت الفيلم بالكثير من الأغاني المسموعة فيه.

وتابعت شركة "حصاله"، في بيانها، أنه عند خروج أول نسخ عمل للفيلم في بداية العام، كانت شركة - فيلم كلينيك - متحمسة لتوزيع الفيلم (بمعنى وضعه في دور العرض و المحطات الخ)، ولكن عند قبول المنتج محمد حفظي رئاسة مهرجان القاهرة، تنازلت الشركة عن الاتفاق في التوزيع، حفاظًا على نزاهة المهرجان الذي كان متحمسًا لاختيار الفيلم، بالرغم من أن دور شركة التوزيع ليس له علاقة بإنتاج الفيلم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك