المؤلفة سماح الحريرى: «أيام» جذب انظار الجمهور منذ الحلقة الأولى.. وأعمالى تعرف طريق النجاح - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المؤلفة سماح الحريرى: «أيام» جذب انظار الجمهور منذ الحلقة الأولى.. وأعمالى تعرف طريق النجاح

حوار ــ إيناس عبدالله:
نشر في: السبت 4 ديسمبر 2021 - 8:20 م | آخر تحديث: السبت 4 ديسمبر 2021 - 8:20 م

العمل يجسد الحارة المصرية الحقيقية بمبادئها وقيمها بعيدا عن البلطجة.. وتغيير اسمه نزولا لرغبة قناة العرض
•التصوير بلبنان لن يفقد المسلسل مصداقيته.. والمنتج أراد استثمار ديكور «ملوك الجدعنة»
• ظروف خاصة أبعدتنى لمدة ثلاثة أعوام.. وسعيدة بتصنيفى «مؤلفة المرأة» لكنه غير منصف
• انتشار ظاهرة مسلسلات الحواديت لن تلغى الأعمال الطويلة والدراما تحتمل كل الأنواع
على مدى نحو 18 عاما نجحت الكاتبة سماح الحريرى فى التواجد بقوة على خريطة الدراما التليفزيونية، وتعتبر من القلائل المنتمين لـ «نون النسوة» اللاتى استطعن مزاحمة الرجال فى هذا المجال، بل واكتسبت أعمالها شهرة كبيرة وحققت نسبة مشاهدة هائلة بداية من «أولاد الأكابر» مرورا ب«الحقيقة والسراب» ومسلسل «القاصرات» و«ساحرة الجنوب» وغيرها من الاعمال الكثيرة، وأخيرا احتفلت «الحريرى» بتصدر أحدث مسلسلاتها «أيام» قائمة الأكثر مشاهدة على منصة «شاهد» التى يعرض عليها حاليا، والذى يضم فى بطولته نخبة كبيرة من النجوم منهم حورية فرغلى ورياض الخولى وشيرى عادل وسلوى خطاب وأحمد صفوت وغيرهم، عن كواليس هذه التجربة، وسر غيابها لثلاثة أعوام منذ أن قدمت مسلسل «الحلال» تحدثت الكاتبة سماح الحريرى لـ«الشروق» وقالت:
خلال الفترة الماضية كنت خارج مصر لظروف عائلية، ورغم هذا لم ينقطع التواصل مع الوسط الفنى حيث طلب منى أكثر من مشروع، لكن بسبب ظروف مختلفة، توقفت هذه المشروعات، إلى أن تلقيت اتصالا من المنتج صادق الصباح أبدى فيها رغبته بعمل مسلسل عن الحارة المصرية، رغبة منه الاستفادة بالديكور العظيم الذى بناه بـ«بيروت» لتصوير مسلسل «ملوك الجدعنة» الذى أذيع رمضان الماضى، وتم الاتفاق على كل التفاصيل، حيث أكدت له على رغبتى فى كتابة مسلسل عن الحارة المصرية الحقيقية، المتمسكة بقيمها ومبادئها، بعيدا عن البلطجة، وهو ما تم بالفعل.

• ألم تخش من فقد المسلسل مصداقيته خاصة أنه يتم تصويره بالكامل بلبنان رغم انه يتحدث عن الحارة المصرية الأصيلة؟
ــ لن يشعر المشاهد لحظة واحدة أن المسلسل تم تصويره خارج مصر، وبالتالى لن يفقد العمل مصداقيته، وهو ما حدث بالفعل فور عرض أولى حلقاته وتفاعل الجمهور مع العمل وتصدر قائمة المشاهدة، فالمنتج نجح فى بناء حارة مصرية كاملة ومتكاملة بكل تفاصيلها حتى بـ«التكاتك»، كما أن طبيعة الأحداث والموضوع والروح قادرة على فرض أنفسهم بالقوة، فالعمل مصرى خالص، وليس غريبا أن يتم تصويره داخل بلاتوه، وعلى سبيل المثال فى «هوليوود» الكل يصور داخل بلاتوهات، مهما كانت طبيعة الموضوعات والأماكن التى تدور بها الاحداث، والمشاهدون فى جميع أنحاء العالم يتفاعلون معها كما لو أنها تم تصويرها فى أماكنها الحقيقية.
• وكيف استقبلت فكرة عرض المسلسل على إحدى المنصات بما قد يؤثر على نسبة مشاهدة العمل؟
ــ بالنسية لوسيلة العرض فهذا يعود لخطة قناة mbc مصر وما تراه مناسبا لها، فأنا لا أستطيع التدخل فى هذه الأمور، اضافة إلى ثقتى أن العمل الجيد سيفرض نفسه مهما كانت وسيلة عرضه، والحمد لله كل أعمالى ناجحة، وتحقق نسبة مشاهدة كبيرة، وليس لدى مسلسل «واقع» كما يقال، وأثق فيما أقدمه، وتحقق الأمر بالفعل ونجح مسلسل «الأيام» فى جذب أنظار الجمهور منذ الحلقة الأولى.
• هل تعتقدين أن الأغنية الترويجية التى أداها المؤلف أحمد سعد ساهمت فى هذا النجاح؟
ــ بالطبع وهذا أمر يسعدنى جدا، فالأغنية حققت صدى رائعا، وكانت بالنسبة لى بشرة خير، وهى ليست ترويجية بالمعنى المتعارف عليه، فهى أغنية من داخل أحداث المسلسل، وتم استخدامها فى الترويج للعمل وهو حق مشروع للمنتج، وصاحبه عمل كليب من المسلسل لتشويق الجمهور، وأنا نفسى كثيرا ما أنجذب لأعمال حينما أشاهد الأغنية الترويجية لها.
• وما سر تغيير اسم المسلسل من «أيام وبنعيشها» لـ«أيام» فقط؟
ــ التغيير تم بناء على طلب القناة، فهى رأت ضرورة اختصاره حتى يكون سهلا وأسرع فى التداول، واستقرينا على كلمة «أيام»، خاصة أن العمل يدور حول مجموعة من الأسر المصرية تجمعها حارة شعبية ونشاهد كيف يواجهون أيامهم وظروف حياتهم، وعليه فالاسم كان مناسبا.
• للمرة الثانية على التوالى تتعاونين فيها مع الفنانة حورية فرغلى فهل كنت صاحبة ترشيحها للمسلسل، وما مساحة تدخلك فى ترشيح الأبطال عموما؟
ــ تربطنى بحورية فرغلى علاقة طيبة، فقد كانت أولى بطولاتها التليفزيونية من خلال مسلسلى «ساحرة الجنوب» الذى أعاد اكتشافها من جديد وكان نقلة كبيرة لها على كل المستويات، وحينما كنا نتناقش حول الأدوار الرئيسية بالمسلسل، وتحدثنا عن شخصية «رباب» اتفقنا جميعا على أن «حورية» هى الأنسب للدور، وفيما يخص بمساحة فأنا لا اتدخل فى ترشيح الأبطال، لكن طبيعى وبديهى أن أقوم بترشيح أسماء بعينها؛ لأننى أول من يضع ملامح «الكاراكترات»، وأول من تخيل الشخصيات، وفى هذا العمل كان لى يد كبيرة مع المخرج محمد أسامة والمنتج صادق الصباح إلى أن توصلنا لباقة الفنانين الرائعين من جميع الاجييال سواء كبار ووسط وصغار، وأود أن أوجة كلمة شكر للمخرج محمد أسامة، فهو مخرج رائع وفنان واع بدرجة كبيرة، وأيضا للمنتج صادق الصباح وهذا ليس أول تعاون يجمعنا، ولكل فريق العمل الذين أبدعوا وتألقوا كل فى مكانه.
• برأيك هل أنصفك تصنفيك بـ«مؤلفة المرأة»؟
ــ أنصفنى لا، لكنه أسعدنى بلا شك، فهذا التصنيف يعود لكونى امرأة وبالتأكيد أن أكثر الناس احساسا بقضايا المرأة، وأعبر عنها بشكل أصدق، لكنه غير منصف فأعمالى ليست كلها عن المرأة، كما أنه فى المسلسلات التى تناقش قضايا المرأة، لا أتجاهل دور الرجل، وأعطيه حقه ومساحته التى يستحقها تماما، ولذا فهو تصنيف غير دقيق لكنه فى نفس الوقت لا يزعجنى ابدا.
• انتشرت فى الآونة الأخيرة مسلسلات «الحواديت» التى تدور أحداثها فى 5 أو10 حلقات فهى هذه يبشر بنهاية مسلسلات ال45 وال60 حلقة؟
ــ الدراما بطبيعتها تحتمل كل الألوان والأشكال، وانتشار هذه الظاهرة ليست بأمر غريب ومستحدث على الدراما المصرية، فمنذ بدايتها ونحن نشاهد أعمال تدور فى 15 حلقة، وسباعيات، وكان هناك المسلسلات الطويلة ذات المواسم المتعددة، وغيرها من الأشكال الكثيرة والمتنوعة، ولم يلغ شكل دراما الأشكال الاخرى، والفيصل هنا هو الموضوع الذى يحكم اذا كان يستحق 5 حلقات أو 50، ورغم اننى لم أخوض تجربة ال5 حلقات، لكنى سعيدة بها، فقد حققت نجاحا ونسبة مشاهدة وايقاعها حلو.
• وهل موضوع «أيام» يستحق ال45 حلقة؟
ــ منذ البداية ونحن اتفقنا على مسلسل 45 حلقة، وطبيعة احداثه بلا شك تستحق فنحن نتحدث عن مجموعة من العائلات، لكل عائلة قصة وحكاية، ومع هذا فلن يتم عرض ال45 حلقة تباعا، فالاتفاق كان تقسيم العمل على ثلاثة أجزاء كل جزء 15 حلقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك