أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية في بيان أمس الجمعة، إن كولومبيا طلبت من فنزويلا التحقق بشان ما إذا كان قادة جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبي (إي.إل.إن) يعملون على أراضيها.
وأورد البيان أسماء ثلاثة زعماء تلقوا إشعارات حمراء من الشرطة الدولية (الإنتربول) وطلب من كاراكاس اعتقالهم إذا تأكد وجودهم.
وتسود علاقات تتسم بالفتور بين كولومبيا، وجارتها حيث تعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (ديكتاتورا).
وفي وقت سابق، اتهمت كولومبيا فنزويلا باستضافة أعضاء من جيش التحرير الوطني الكولومبي . ونفت الجماعة وجود قادتها في فنزويلا.
يذكر أن جيش التحرير الوطني الكولومبي، الذي يضم ما يقدر بنحو 1500 مقاتل، هو آخر جماعة ميليشيات قائمة رسميا في كولومبيا بعد أن وقع الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس اتفاقية سلام مع منظمة "القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا "فارك" "في عام 2016.