تواصل وزارة السياحة وحتى نهاية الأسبوع الحالى تلقى طلبات الفنادق والمنتجعات السياحية الراغبة فى تنظيم حفلات الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك للحصول على تراخيص لتنفيذ برامج رمضان.
وبدأت بعض الفنادق تلقى حجوزات من العديد من الشركات والهيئات سواء الحكومية والقطاع الخاص الخاصة بحفلات الافطار والسحور لموظفيها.
وتتنافس الفنادق على تقديم تخفيضات كبيرة لجذب الشركات والهيئات فى حفلات الإفطار والسحور أملا فى تعويضها عن الخسائر التى تعرضت لها من جراء الانحسار السياحى، الذى شهدته مصر منذ تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة وسط سيناء نهاية أكتوبر الماضى.
وتتراوح أسعار برامج الإفطار مع تخت شرقى بجميع المطاعم الخاصة بالفنادق ما بين 250 و500 جنيه للفرد بارتفاع يصل إلى 20 % عن العام الماضى. وتتراوح أسعار برامج السحور فى العديد من الفنادق ما بين 190 و350 جنيها للفرد غير شاملة الضرائب. وتفضل معظم الفنادق حجوزات الشركات والهيئات فقط طوال شهر رمضان تصل نسبتها 90 % من إجمالى الحجوزات، بينما يكون إقبال الأفراد ضعيفا، ويصل إلى 10 % فقط.
وطلب يحيى راشد، وزير السياحة، من قطاع الرقابة على الفنادق والمنتجعات السياحية التأكد من التزام الفنادق بالبرامج المعتمدة من وزارة السياحة. وحذر الفنادق التى تعمل دون ترخيص بتوقيع أقصى العقوبات عليها حتى تكون عبرة لغيرها.
وقررت وزارة السياحة تغريم الفنادق، التى تنظم حفلات الافطار والسحور فى رمضان 3 أضعاف الضريبة المقررة حال عدم استخراج تصريح رسمى من الوزارة.
وقال عبدالفتاح العاصى وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الرقابة على الفنادق: إن الوزارة مستمرة فى تلقى طلبات الفنادق حتى نهاية الأسبوع الحالى، وأنها تلزم جميع الفنادق التى تنفذ برامج خاصة لشهر رمضان الكريم بالتقدم إليها للحصول على موافقات وتراخيص محددة للبرامج و«التخت» الشرقى فى السحور.
وأضاف أن الفنادق التى تقدم برامج رمضان تكون بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية فقط، لأنه لا يمكن تنفيذ برامج لرمضان فى المدن السياحية الأخرى، مثل شرم الشيخ والغردقة وغيرها من المدن السياحية.
وحذر العاصى الفنادق التى تعمل دون الحصول على تراخيص من الوزارة بأنها ستدفع 3 أمثال الضريبة المقررة عليها عند التفتيش على الفنادق.