قالت نرمين عبدالحميد مسؤولة التواصل والإعلام بمكتب الأمم المتحدة الإقليمي، المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن تقرير الأمم المتحدة الأخير حول الاتجار بالبشر كشف تضاعف نسبة الاتجار في الأطفال بهم، ليصل لنسبة 3 مرات خلال الخمسة عشر عامًا الأخيرة.
وأضافت خلال ورشة عمل منظمة الأمم المتحدة "مكتب مصر" عن أهداف التنمية المستدامة، التي عقدتها اليوم، أن جائحة كورونا أثرت بشكل ما على نسب الاتجار بالبشر، مثل زيادة ظاهرة احتجاز الضحايا لدى تجار البشر نتيجة لسياسات حظر التجوال والخوف من الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت أنه بسبب كورونا أصبح التعاون عبر الحدود بين الدول أقل بسبب سياسات الإغلاق.
وذكرت أن الموارد المخصصة لقضية الاتجار بالبشر ذهبت لصالح الحد من انتشار فيروس كورونا.
وعن رفع الوعي الإعلامي بخصوص التفريق بين الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، قائلة: "من المهم للصحافة والإعلام أن يوفرا مساحات لقصص الناجين من الاتجار بالبشر، بجانب نشر معلومات وإجراءات وقوانين التي اتخذتها مصر لمواجهة هذه الجريمة".
وعن الهجرة غير الشرعية وعودتها ودمجها، قالت: "هناك برامج مع وزارة التضامن والجهات المعنية للتأهيل النفسي للمهاجرين غير الشرعيين".
وذكرت: "تأثير جائحة كورونا أكبر من التأثيرات الخاصة بالنزاعات والحروب في مناطق النزاع لأن النزاعات محدودة في مناطق معينة، بعكس كوفيد الموجود في كل دول العالم".
وتشمل ورشة العمل، جلسة بعنوان "الربط بين المعلومات الفنية وأشكال مختلفة من الصحافة والتخطيط الإخباري".
وتستهدف ورشة العمل التعريف بهدف الحد من أوجه عدم المساواة، كما تتحدث الورشة عن هدف "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة".