أكّد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، حاجة المنطقة إلى التفاهمات وتنسيق الجهود والركون إلى المشتركات عبر حوارات بنّاءة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي ومواجهة العديد من التحديات.
ودعا الرئيس صالح، خلال لقائه فى طهران الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، دول المنطقة إلى مواجهة الإرهاب والأزمات الصحية المتمثلة في جائحة كورونا، ومخاطر التغيّر المناخي وحماية البيئة، حسب بيان للرئاسة العراقية اليوم.
وقال إن العراق الآمن المستقر صاحب السيادة هو عنصرٌ أساسي للأمن والاستقرار الإقليمي وعامل للترابط الاقتصادي، مشيدا بدور إيران الداعم للعراق في محاربة تنظيم داعش الإرهابي ومخططاته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس صالح أن العراق يدعم بقوة استقرار المنطقة وسلامها وإنهاء التوترات التي تشوبها، ويعمل على أن يكون ساحة لتلاقي مصالح شعوبها.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق في مختلف القطاعات، وهي علاقات مهمة ومميزة اجتماعية ودينية وثقافية، مشددا على دعم إيران لأمن واستقرار العراق وشعبه.
وطبقا للبيان، جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين وأهميتها، وهي علاقات راسخة في التاريخ، تجمعها أواصرُ اجتماعية ودينية وثقافية وجغرافية وثيقة مشتركة، تعود بالمنفعة على البلدين وكل المنطقة.
وأكد الجانبان ضرورة تنمية علاقات البلدين في مختلف المجالات، وتفعيل التفاهمات والاتفاقات المبرمة بينهما في القطاعات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري.