رشيدة طليب تزيل إسرائيل من خريطة مكتبها بالكونجرس - بوابة الشروق
الخميس 1 مايو 2025 9:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رشيدة طليب تزيل إسرائيل من خريطة مكتبها بالكونجرس


نشر في: الأحد 6 يناير 2019 - 1:41 م | آخر تحديث: الأحد 6 يناير 2019 - 1:41 م

أجرت رشيدة طليب، أول نائبة من أصل فلسطيني في الكونجرس الأمريكي، تغييرا على خريطة مكتبها في الكونجرس بواشنطن العاصمة، حذفت بموجبه إسرائيل واستبدلتها بفلسطين.
فبعد أن أدت طليب، وهي ديمقراطية من ميشيجان، اليمين أمام الكونجرس، الخميس الماضي، لاحظت مراسلة موقع "بزفيد" الإخباري الأمريكي، التي كانت تقوم بجولة في مكتب طليب الجديد،"تغييرا طفيفا" على الخريطة المعلقة بمكتبها.
وكشفت إحدى الصور التي نشرتها المراسلة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": أن شخصا ما – ربما لم تكن طليب - وضع ورقة لاصقة بالقرب من موقع إسرائيل على الخريطة، وكتب على الورقة كلمة "فلسطين"، مصحوبة بسهم يشير إلى موضع إسرائيل.
وكانت طليب استهلت مهامها بالتوعد ببدء إجراءات إقالة الرئيس دونالد ترامب الذي وصفته بعبارة نابية، مثيرةً غضب الجمهوريين بعد أقل من يوم من بدء عمل مجلس النواب الأمريكي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية.
وفي لقاء بعد أدائها اليمين، الخميس الماضى، قالت طليب "عندما ينظر إليك ابنك ويقول أمي، انظري لقد فزتِ، المتنمرون لا يفوزون، فأجبته هم لا يكسبون لأننا سنذهب إلى هناك، وسنقيل ذاك اللعين"، في إشارة إلى ترامب، الأمرالذي دفع الأخير إلى الرد عليها قائلا: "كيف يمكن البدء بإقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء".
وأثارت تصريحات طليب موجه انتقادات حادة، حيث اعتبر البعض أن استخدام مثل تلك اللغة يسمم الحوار وقد يدفع بعض السياسيين إلى استخدام لغة ممثالة.
وهاجم الجمهوريون تصريحات طليب، داعين رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي إلى إدانة تصريحات النائبة الديمقراطية.
كما سعى بعض الأعضاء الديمقراطيين إلى الناي بأنفسهم عن طليب، وقال السيناتور الديمقراطي، جو مانشن إن تصريحات طليب "مثير للإشمئزاز"، متوجها بالإعتذار إلى جميع أعضاء الكونجرس وإلى الشعب الأمريكي عن اللغة التي استخدمتها طليب.
في المقابل، دافعت النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو – كورتيس عن طليب متوجه بالانتقاد إلى الحزب الجمهوري، كما سعت بيلوسي إلى التخفيف من وطأة الأمر، قائلة: "لا أحبذ اللغة التي استخدمتها، ولكنها ليست أسوأ من لغة ترامب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك