المتيني: الجامعة تدعم جيل المستقبل.. ومنسق جامعة الطفل: نساعدهم في استكشاف كل ما هو جديد بالتنسيق مع كليات التربية النوعية والدراسات البيئية والتمريض والحاسبات والعلوم والصيدلة
افتتح محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس فعاليات المرحلة الرابعة والخامسة لجامعة الطفل، بحضور، شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، الدكتورة نهى الرافعي منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور أطفال جامعة الطفل.
وقال الدكتور محمود المتيني، إن جامعة الطفل بدأت منذ عام 2015 بفكرة متميزة من أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي مؤكدا دعم إدارة الجامعة الكامل لجيل المستقبل من هؤلاء الأطفال الذي سيشكلون مستقبل الوطن من الأطباء والمهندسين والعلماء في كل التخصصات، وأن جامعة عين شمس جامعة متميزة تتبنى كل الأفكار والمواهب الجديدة مشيرا إلى إنشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس لاحتضان الأفكار والمواهب المتميزة.
فيما أكد الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أهمية دمج وتعليم الأطفال للتعرف على المجالات والقطاعات المختلفة واستغلال حبهم للاستطلاع والاستكشاف.
وأضاف أن الزيارات التي ستقام لكليات جامعة عين شمس المختلفة تعد أهم المبادرات التي تتميز بها جامعة الطفل لأنها تساعد الطلاب على التحديث المستمر للأفكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتداخل بين العلوم وبعضها البعض مع ضرورة الاهتمام باللغات وتعليمها حتي نتمكن من التواصل مع الشعوب بما يتيح سهولة تبادل العلم والمعرفة، متمنيا أن تكون الدورة الرابعة والخامسة متميزة بالأفكار والابتكارات عن باقي الدورات السابقة.
من جهتها، أشارت الدكتورة شهيرة سمير إلى ضرورة استثمار الآباء في تعليم الأبناء والسعي لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال من خلال اكتساب الأفكار والتعامل مع المجتمع بطريقة مناسبة وتنمية القدرات والمهارات، وأن الاستثمار في البشر اعظم أوجه الاستثمار والإعداد الجيد البناء لأبنائنا لكي يحققوا أهدافهم وأحلامهم ويعتبر هذا من أهم ما يقدمه الآباء للأبناء من خلال التحاقهم بجامعة الطفل بالإضافة إلى التعاون القائم بين الجامعتين والزيارات المختلفة لكليات جامعة عين شمس.
وقالت الدكتورة نهى الرافعي، منسق جامعة الطفل بعين شمس، إن جامعة الطفل تسعى لبناء مستقبل طفل ناجح وتساعد الأطفال لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن واكتساب المعرفة لتنمية شخصية الطفل كما تسعى لاكتشاف المبدعين والمبتكرين وتقديم الدعم الفني واستثمار الأطفال في صناعة مستقبل أفضل.
وأشارت إلى استمرار آفاق التعاون بين جامعة الطفل وجامعة عين شمي منذ عام 2015، حيث استقبلت جامعة عين شمس مراحل دورات الجامعة منذ إنشاءها حتى الآن بإجمالي 500 طفل.
وذكرت أن افتتاح اليوم بجامعة عين شمس هو انطلاق المرحلتين الرابعة والخامسة والتي تضم 160 طفل تتراوح أعمارهم من 9 إلى 12 عاما وتتضمن الفاعليات العديد من الورش العلمية التي درسها الطلاب خلال المراحل السابقة كالطاقة والمياة والصحة والغذاء والتنوع البيولوجي والعلوم الإنسانية والفنون والفضاء والفلك والتعرف علي المجال التكنولوجي والإلكترونيات وريادة الأعمال بالإضافة إلى الزيارات للمتحف الحضاري والممولة من خلال أكاديمية البحث العلمي ويقوم الأطفال بعمل مشاريع تخرج بحضور رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس.
وأضافت أنه سيتم تسليم الأطفال شهادات معتمدة بالتعاون بين جامعة عين شمس وجامعة الطفل، من منطلق اهتمام جامعة عين بمساعدة الأطفال في استكشاف كل ما هو جديد بالتنسيق مع الكليات المساهمة في ذلك وهي كلية التربية النوعية وكلية الدراسات البيئية وكلية التمريض وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية العلوم وكلية الصيدلة.
وأكدت الدكتورة نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية لأهمية تحفيز الأطفال على الاهتمام بالبيئة مشيرة إلى مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة، مما يمكنه من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الامكان وأيضا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، إدراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.
في سياق متصل، أكد الدكتور تامر النادي مدير إدارة المنح والمشروعات ضرورة وجود هدف عند الشخص يسعى لتحقيق، وأنه ستكون هناك عدد من ورش العمل التي تقام لمدة أسبوعين وتشهد العديد من الفاعليات التي يستفيد منها الطلاب في الابتكار وعرض العديد من الأفكار الجديدة المتميزة.
أوضحت وئام محمود نائب مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة أن المرتكز الأساسي لمركز الابتكار وريادة الأعمال هو الفكرة وكيفية ابتكارها ثم العمل عليها لتحقيقها علي أرض الواقع، والعمل عن طريق المجموعات وروح الجماعة إلى جانب تنمية الأفكار وربطها بالمجالات المختلفة.