قالت صحيفة لو جورنال دو ديمانش، اليوم الأربعاء، إن الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان يقتربان في استطلاعات الرأي حول نوايا التصويت قبل أربعة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضافت "لو جورنال دو ديمانش"، أنه قبل أربعة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تضيق الفجوة بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، مرة أخرى في الجولة الأولى وذلك وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي التي أجريت خلال هذه الحملة و استنادا على الاستطلاعات الخمسة الأخيرة حصل رئيس الدولة على 8ر26% (-1 في أسبوع) من نوايا التصويت في الجولة الأولى مقابل 4ر22% (+2 نقطة في الأسبوع) لمرشحة التجمع الوطني أي لا يفصل بين المرشحين سوى أربع نقاط مقابل 11 نقطة في مارس الماضي.
وأوضحت "لو جورنال دو ديمانش"، أنه بات حتميا على رئيس الدولة، أن يحتل الصدارة في الجولة الأولى بفارق كبير عن مارين لوبان حتى لا تتأثر ديناميات الجولة الثانية إذا تمكنت مرشحة التجمع الوطني من التقدم على رئيس الدولة، مشيرا إلى أن الجولة الثانية من الاقتراع أظهرت بالفعل تقارب مؤكد بين المرشحين.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه، أول أمس الأثنين مركز "هاريس التفاعلي" للتحديات تقدم ماكرون على مارين لوبان بـ ثلاث نقطة فقط (51.5 مقابل 48.5).
ويتنافس بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، المزمع عقدها في العاشر من الشهر الجاري، 12 مرشحا، هم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، ومرشحة الحزب الاشتراكي آن هيدالجو، ومرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون، ومرشحة "التجمع الوطني" مارين لوبان، ومرشح حزب "استعادة فرنسا" إيريك زمور، ومرشح حزب الخضر يانيك جادو، إضافة إلى كل من نيكولا دوبون-إينيان، وجان لاسال، وفبيان روسيل، وناتالي أرتو، وفيليب بوتو.
ويبدو الأكثر حظا بينهم للفوز بها، الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، وفق معظم استطلاعات الرأي في حين تشير الاستطلاعات أيضا، والمنافسين الأبرز له خلال تلك الانتخابات هما مارين لوبان (اليمين المتطرف)، وجان لوك ميلانشون (اليسار الراديكالي).