موسى: تسريب لقائي بالشاطر «شابه سوء نوايا».. و«تمرد» من صميم الديمقراطية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القيادي البارز بالإنقاذ في 4 بيانات: نقلت لـ«الشاطر» تقديري للغضب الشعبي.. ولن ألتفت لـ«محاولات شق الصف»..

موسى: تسريب لقائي بالشاطر «شابه سوء نوايا».. و«تمرد» من صميم الديمقراطية

عمرو موسى وخيرت الشاطر
عمرو موسى وخيرت الشاطر
ولاء حامد
نشر في: الخميس 6 يونيو 2013 - 3:01 م | آخر تحديث: الخميس 6 يونيو 2013 - 3:01 م

قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ، إن لقاءه مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام جماعة الإخوان المسلمين، بمنزل أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أمس، لا يؤثر على موقف المعارضة المصرية، رغم محاولات «شق الصف» التي يقوم بها البعض.

 

وأضاف موسى، في 4 بيانات متتالية، أصدر 3 منها عبر مكتبه الإعلامي، والرابع عبر حسابه على تويتر، صباح الخميس، أنه «لن يتجاوب مع محاولات تفريق المعارضة، حفاظا على وحدة الصف»، مضيفا، أن «النقاش سيكون في داخل جبهة الإنقاذ، وليس من خلال أجهزة الإعلام، دعمًا لصلابة ووحدة الجبهة».

 

وأوضح موسى، أنه تلقى دعوة من «نور» لتناول العشاء في منزله بمشاركة «الشاطر»، وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ووافق على الحضور، نظرا لتزايد احتقان الوضع الداخلي، وتفاقم الغضب الشعبي بسبب سوء إدارة البلاد، وتصاعد الاحتجاجات، وصولا إلى يوم 30 يونيو الذي اتفقت جميع قوى المعارضة على الحشد فيه للتظاهر والاحتجاج على ما وصفه بـ«تردي الأوضاع» وتجاهل مطالب الشعب.

 

وأكد رئيس حزب المؤتمر، استحالة الحوار مع مؤسسة الرئاسة، وعدم قدرتها على الالتزام بأي وعود قطعوها على أنفسهم، ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، وعدم طرح الدستور للاستفتاء قبل التوافق، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وعدم الدفع بقانون السلطة القضائية، وغيرها، واستمرار «الأخونة»، ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة، بحسب البيان.

 

وأشار موسى، إلى اتفاق الحضور أن حالة الغضب الشعبي تنبع من عدم كفاءة الحكم، وأن شرعية انتخاب الرئيس لا تكتمل إلا بشرعية الإنجاز ورضا الناس عنه، موضحًا أن حركة المعارضة سلمية، وتهدف إلى إعادة القرار إلى الشعب.

 

وأعلن موسى أنه نقل لقيادات الإخوان أن المعارضة لن تقبل أي اعتداء من القوات النظامية أو من شباب الجماعة، وأن المناداة بانتخابات رئاسية مبكرة من صميم الديمقراطية، وهو مطلب تنادي به قطاعات واسعة من الشعب.

 

واعتذر موسى عن أي سوء فهم أو ارتباك إعلامي حدث لصدور الأخبار الخاصة بهذا اللقاء بطريقة غير منظمة «شابها سوء النوايا»، أدت لإحداث بلبلة، مشيرا إلى أنه أصدر بيان بتفاصيل اللقاء فور انتهائه.

 

وأبدى القيادي البارز بجبهة الإنقاذ المعارضة، اندهاشه من استدعاء «نور» للصحافة، رغم تأكيده على سرية اللقاء، مضيفًا: «ما زاد الموقف دهشة، إنكار حدوث اللقاء ذاته، رغم أنه صاحب الدعوة، والتي أكد فيها على خطورة الأمر».

 

وعلل قبوله الدعوة لأنه لا يرى ما يمنع هذه اللقاءات للتعرف على المواقف الحقيقية، وأهمية ذلك بالنسبة للحسابات السياسية الجارية، والأهمية القصوى لقضايا الأمن القومي التي أشار إليها نور، لافتًا إلى أنه لم يكن يجهل الاعتراضات التي قد يوجهها البعض لأي تعامل مع جماعة الإخوان بعد أداء النظام وأعضاء الجماعة، قائلاً: «قبلت لاقتناعي بأن الوضع خطير وأن هناك أهمية وعجلة».

 

واستطرد موسى، أن «الناس فقدت الثقة في ثلاثية الحكم وهي الرئاسة والحزب والجماعة»، مضيفا، أن الغضب المتصاعد غير مقدر بشكل صحيح من جانب النظام.

 

وأكد موسى أنه وقع على بيان «تمرد»، لسحب الثقة من الرئيس مرسي، وتبنى موقفها، وأقر بهذا بوضوح لجماعة الإخوان المسلمين، مناديا بمطالب المعارضة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

 

وأضاف البيان، أن موسى لا يخون ثقة وطنه وأبنائه، معبرًا أن «سجله الوطني معروف للعامة منذ كان سفيرا، ثم وزيرًا للخارجية، والشعب يعرف مواجهته لكل من يعبث بمصالح وحقوق مصر والمصريين».

 

وواصل: «عندما التقى بخصوم وبأعداء، كانت الثقة المصرية في شخصه كاملة على مصالح مصر بين يده، فكيف وهو يلتقي بمصريين تنكبوا طريق السلامة بالنسبة لمصر ومستقبلها»، معتبرًا أن «من الحكمة أن ننصحهم ومن العقل، وأن ننقل إليهم حقائق الأمور كما نراها، ومطالبنا كما صغناها، وآمالنا كما عبرنا عنها، في دولة عصرية تحقق آمال الناس في التقدم والرخاء والحرية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك