قال المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، إن البلاد تمر بظروف اقتصادية وسياسية صعبة، وعودة الجماهير للملاعب الآن بلا وضع رؤية "أمر خطير".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لمناقشة قضية عودة الجماهير للملاعب.
وقد أضاف الوزير: "فقدنا ما يقرب من 2 مليون فرصة عمل في السياحة، وهناك ضغطًا كبيرًا على أجهزة الأمن والموضوع صعب، وتأمين المباراة يحتاج 6 تشكيلات أمن مركزي ويسبب ضغط كبير للشرطة، ويتم توجيه اللوم للشرطة والوزارة في حالة الشغب.
وأكد، أن كرة القدم تنفق على نشاط 22 لعبة أخرى، وإذا توقفت كرة القدم ستتوقف الألعاب الأخرى، وهناك حملات على التواصل الاجتماعي تشعل التعصب بين المشجعين، ولا أحد يقبل الهزيمة لفريقه، مضيفا: "احنا بنلعب رياضة، وليس طبيعيًا أن يكسب فريق واحد كل حاجة"، هذه أسباب اجتماعية ينتج عنها أسباب أخرى أمنية.
وأضاف: "الدورى اقترب، ولا توجد خطة حاليا لعودة الجماهير للملاعب، نحن في فترة نقاهة واذا استعجلنا قد يحدث انتكاسة، يجب أن نتروى ونفكر، وما حدث في النادي الأهلي ليس سهلا، المسألة تحتاج علاج نفسي واجتماعي، وتقبل الهزيمة".
وقال الوزير، إن "الألعاب الرياضية الأخرى بها جماهير ولا توجد مشكلة، فيما عدا كرة القدم، بسبب بعض جمهورها"، متابعا: "السنوات الخمس الماضية كان هناك صعوبات ومحاولات لشق الصف، وأي قوة تحاول عمل إثارة تكون من خلال جماهير كرة القدم".
وأضاف الوزير: أن "عودة الجماهير لا يعجب قوى كثيرة، والأمن يمنع من ليس معه تذكرة من دخول المباراة ويتكرر الأمر، وللأسف القرار بمنعهم صعب وليس سهلا، يستغلها البعض لاثارة المشاكل"، محذرا: "التعامل العنيف خطير، كما يتحدثوا عن أعمال القانون يجب أن يتحدثوا عن ضبط النفس، هناك من يستغل منع الشرطة لإحداث مشاكل واحتكاكات".