وافق متمردو منطقة تيجراي الإثيوبية، على إجراء محادثات مع الحكومة المركزية في أديس أبابا مطلع الأسبوع المقبل، وفق بيان اصدره الرئيس الفعلي لمنطقة تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل.
وأعلنت حكومة أديس أبابا، في وقت سابق استعدادها للمشاركة في المحادثات تحت إشراف الاتحاد الأفريقي والتي من المقرر أن تنطلق في جنوب أفريقيا يوم السبت المقبل.
وقد يزيد البيان الذي اصدره المتمردون في ساعة متأخرة ليلة أمس الأربعاء فرصة إحراز تقدم في وقف العنف الذي اندلع مؤخرا.
ومنذ شهر أغسطس الماضي، هناك صراع مرير بين الجيش الإثيوبي ومتمردي جبهة تحرير شعب تيجراي.
واندلع الصراع أولا في شهر نوفمير عام 2020. وتطالب الجبهة بقدر أكبر من الحكم الذاتي لجماعتها العرقية المقيمة في شمال غربي الدولة الواقعة شمال إفريقيا.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان إلى جرائم حرب خطيرة وتطهير عرقي على كلا الجانبين، وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بنحو 2ر5 مليون شخص من إجمالي عدد سكان المنطقة البالغ أكثر من سبعة ملايين .
وأشار متمردو تيجراي إلى استعدادهم لاجراء محادثات سلام في منتصف الشهر الماضي، ولكن قتالا شديدا قد اندلع في المنطقة منذ ذلك الوقت.