تواجه شركة هوندا موتور اليابانية لصناعة السيارات انخفاضا في أرباحها بعد أن أثرت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على سوق السيارات المستوردة في الولايات المتحدة على النتائج ربع السنوية للشركة.
ومع ذلك، وبعد التفاوض بين اليابان والولايات المتحدة على تخفيض الرسوم الجمركية الباهظة إلى 15%، قد تكون لدى هوندا نظرة أكثر تفاؤلًا بشأن آفاقها لبقية السنة المالية. وفي أغسطس الماضي رفعت الشركة توقعاتها السنوية للأرباح إلى 700 مليار ين ياباني (5ر4 مليار دولار)، بينما يتوقع المحللون الآن أن يقترب هذا الرقم من 869 مليار ين ياباني خلال العام المنتهي في 31 مارس 2026.
ولم تكن مبيعات السيارات المنخفضة مصدر قلق أكبر لولا ازدهار أعمالها في مجال الدراجات النارية. ولا تزال هوندا متفائلة بحذر، حيث تستعد شركات صناعة السيارات اليابانية لخسائر بالمليارات نتيجة سياسة ترامب التجارية.
ويتوقع المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء أن تحقق هوندا أرباح تشغيل خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي بقيمة 85ر219 مليار ين، أما أرباح قطاع الدراجات النارية فستكون 07ر313 مليار ين مقابل خسائر تشغيل لقطاع السيارات بقيمة 66ر118 مليار ين.
في الوقت نفسه يتوقعون أرباحا صافية خلال الربع الثاني من العام المالي بقيمة 74ر143 مليار ين، في حين يتوقعون صافي مبيعات ربع سنوية بقيمة 31ر5 تريلون ين.
وبالنسبة للعام المالي ككل يتوقع المحللون أرباح تشغيل بقيمة 77ر868 مليار ين، في حين يتوقعون مبيعات سنوية بقيمة 42ر21 مليار ين، وأرباح صافية بقيمة 31ر588 مليار ين وتوزيعات نقدية بمعدل 11ر73 ين للسهم الواحد.