أجرى عدد من منتجي الأفلام الوثائقية مسحا بالرادار لقبر الكاتب والشاعر الإنجليزي العملاق، وليام شكسبير، مع إحياء بريطانيا الذكرى الـ 400 لوفاته.
ويعد القبر الموجود في كنيسة الثالوث المقدس بمدينة "سترافورد أبون أفون" مزارا لجماهير المعجبين بنتاج شكسبير المسرحي والادبي.
ويحذر نص منقوش على القبر من يفكر في العبث به من الإصابة باللعنة.
فقد نقشت على شاهد القبر العبارة التالية "مبارك الرجل الذي يحفظ هذه الاحجار، واللعنة على من يتجرأ على العبث بعظامي."
وتقول صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية إن المسح يمكن أن يساعد الباحثين في الاطلاع على المزيد عن حياة شكسبير وأسرته، والمساعدة في اكتشاف القبور المجهولة في الماضي والأشياء التي تدفن مع نعوش الموتى.
وقال متحدث باسم الكنيسة: "يمكننا تأكيد اكتمال المسح بأجهزة الرادار. وسيكشف عن النتائج في إطار فيلم وثائقي يُذاع على القناة الرابعة لاحقا."
ودفنت زوجة الأديب الإنجليزي، آن هاثاواي، وابنته، سوزانا، إلى جانب عدد من أفراد أسرته الكبيرة بجواره.
ويعتقد بأن الأديب الإنجليزي الراحل الف نحو 38 مسرحية - على الرغم من الجدل الدائر حول حقيقة تأليفه بعض أعماله - إضافة إلى 154 قصيدة.
وعاش شكسبير في الفترة من 1564 و1616.
وتحيي بريطانيا ذكرى وفاة الأديب الشهير في 23 أبريل/ نيسان بسلسلة من الأعمال الفنية وورش العمل الأكاديمية إلى جانب وقفة بالشموع في كنيسة الثالوث المقدس.