ضربات أمريكا على سوريا.. تأييد واسع.. وإدانات محدودة - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 7:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ضربات أمريكا على سوريا.. تأييد واسع.. وإدانات محدودة


نشر في: الجمعة 7 أبريل 2017 - 6:07 م | آخر تحديث: الجمعة 7 أبريل 2017 - 6:07 م
ــ فرنسا وتركيا وبريطانيا واليابان والسعودية يؤيدون التحرك الأمريكى.. ألمانيا تحمل الأسد المسئولية.. وإيران وروسيا يدينان
أثارت الضربة الأمريكية لقاعدة عسكرية جوية سورية فى مدينة حمص وسط البلاد، أمس، ردود فعل مؤيدة على نطاق واسع، فى حين عارضت الضربة بعض الدول الداعمة للرئيس السورى بشار الأسد.

واعتبرت تركيا الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية «إيجابية»، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش، الذى قال: «يجب معاقبة نظام الأسد بصورة تامة على المستوى الدولى».

وأعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها «الكامل للعمليات العسكرية» الأمريكية فى سوريا، ردا على «الهجوم الكيماوى» فى خان شيخون، الذى تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة بـ«القرار الشجاع» للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك، إن الحكومة تدعم الضربة الصاروخية الأمريكية على القاعدة الجوية السورية، وأضاف: «شهدنا انتهاكات النظام السورى خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك»، حسب موقع سكاى نيوز عربية الإخبارى.
وأمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الخميس، بتوجيه ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التى انطلقت منها طائرات شنت هجوما بأسلحة كيماوية الثلاثاء الماضى.
ووصف وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت، الضربة الأمريكية فى سوريا، بأنها «تحذير لنظام مجرم»، قائلا إن «استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مروع ويجب أن تتم المعاقبة عليه، لأنه جريمة حرب».
وأكدت الحكومة البريطانية أنها «تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة»، التى وجهت الضربة الصاروخية للقاعدة العسكرية فى حمص، وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة فى بيان إن هذه الضربة «تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشى بالسلاح الكيماوى».
وصرح وزير الخارجية الألمانى سيجمار جابريال بأن الضربة الأمريكية «يمكن تفهمها» فى ظل «رؤية مجلس الأمن الدولى عاجزا عن التحرك بشكل واضح أمام الاستخدام الوحشى لأسلحة كيماوية».
وحمل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس السورى بشار الأسد «وحده» مسئولية الضربة الأمريكية فى سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية إن الضربة الأمريكية «خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السورى ومنع انتشار أو استخدام أى أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء».
وقال رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى: «الحكومة اليابانية تدعم تصميم الحكومة الأمريكية على عدم السماح إطلاقا بنشر واستخدام أسلحة كيميائية»، حسب موقع «دويتشه فيلا» الألمانى.
فى المقابل، أدانت إيران «بشدة» الضربة الأمريكية فى سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمى: «ندين أى عمل عسكرى أحادى»، مضيفا أن الضربة الأمريكية «ستساعد المجموعات الإرهابية».
وصرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، بأن الضربة الأمريكية على القاعدة الجوية فى سوريا هى «عدوان على دولة ذات سيادة»، محذرا من أنها تلحق «ضررا هائلا» بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
وقال دبلوماسى بارز بمجلس الأمن الدولى، إن بوليفيا طلبت من المجلس عقد مشاورات مغلقة، والصحيفة ماثلة للطبع، بشأن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا.
وقالت الصين إنه من الضرورى منع المزيد من التدهور للوضع فى سوريا، بعدما شن الجيش الأمريكى ضربة على القاعدة الجوية فى حمص، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتسويات السياسية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك