جلسة بحثية بمؤتمر إعلام القاهرة تؤكد ضرورة عدم اعتماد تطبيق الاستبيان البحثي عبر الصفحات الشخصية فقط - بوابة الشروق
الخميس 8 مايو 2025 4:08 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

جلسة بحثية بمؤتمر إعلام القاهرة تؤكد ضرورة عدم اعتماد تطبيق الاستبيان البحثي عبر الصفحات الشخصية فقط

عمر فارس
نشر في: الأربعاء 7 مايو 2025 - 4:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 مايو 2025 - 4:13 م

وجه الدكتور وليد فتح الله، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الشكر والتقدير للجنة البحثية والباحثين المشاركين في مؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة، مؤكدًا ضرورة أن لا يعتمد الباحثون فقط على تطبيق الاستبيان البحثي عبر الصفحات الشخصية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بل يجب الاعتماد أيضًا على تطبيق هذه الاستمارات من خلال المقابلات مع المبحوثين المناسبين للعينة.
شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير اللازمة في اختيار العينات لضمان عدم تحيز النتائج البحثية.
أشادت الدكتورة إيمان حسني، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والمعقبة على الجلسة، بالجهود البحثية المبذولة في البحوث المقدمة من الباحثين في الجلسة البحثية، موضحة أوجه التميز وأبرز الإشكاليات الخاصة بالبحوث.
أشارت إلى أن البحوث شبه التجريبية اعتمدت على نماذج تجريبية تم إنتاجها باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يجب أن يعتمد الباحث عليها بشكل أساسي في إنتاج محتوى التجربة.
أكدت على ضرورة عرض هذه النماذج على محكمين أكاديميين للتأكد من مدى ملاءمتها للتطبيق على المبحوثين وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
أوصت الدكتورة مروة محمود، المدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بضرورة وضع مواثيق أخلاقية واضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام والصحة، والالتزام بالشفافية في الإفصاح عن المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي لتعزيز الثقة، وتدريب الكوادر الصحفية والطبية بشكل مستمر على استخدام هذه التقنيات.
أكدت على أهمية عدم الاستغناء عن العنصر البشري والحفاظ على البعد الإنساني، مع التركيز على جودة المحتوى المقدم ومصداقيته، وضرورة إجراء مراجعة بشرية للمحتوى.
شددت على ضرورة تطوير بنية رقمية داعمة داخل المؤسسات الصحية والمستشفيات، وإطلاق حملات توعوية إعلامية لشرح تطبيقات الذكاء الاصطناعي للجمهور، وتحديث التشريعات الصحية بما يتناسب مع متطلبات حماية الخصوصية والأمان، مع تشجيع السرد العلاجي التفاعلي كجزء من الدعم النفسي للمرضى.
أضافت أنه يجب فتح قنوات التعاون بين الإعلام والقطاع الصحي لتوجيه الجمهور نحو الاستخدام الآمن لهذه التقنيات.
جاء ذلك في إطار رئاستها لجلسة "الذكاء الاصطناعي والاتصال الصحي"، التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي الثلاثين تحت عنوان "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة"، والذي يناقش عددًا من القضايا المرتبطة بالصحة والطب ودور وسائل الإعلام في التوعية في هذا المجال.
وتضمنت الجلسة عددًا من البحوث التي تناولت موضوعات تأثير توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى الصحفي الصحي على ثقة المستخدمين، واتجاهات الجمهور المصري نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الرعاية الصحية وإشكاليات توظيفها في إطار مبادئ منظمة الصحة العالمية والذكاء الاصطناعي المسؤول والمخاطر المتصورة كما يعكسها خطاب مواقع الصحف العالمية والعربية.
تم التطرق إلى توظيف السرد القصصي الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تثقيف ودعم مريضات سرطان الثدي.
خلصت نتائج دراسة الباحثة سماح عبد الرازق الشهاوي، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت عنوان "تأثير توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى الصحفي الصحي على ثقة المستخدمين"، إلى أن أهمية المحتوى الذي يتم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي بالنسبة للمبحوثين يؤثر بشكل كبير على مستوى ثقتهم في المحتوى نفسه، فكلما زادت أهمية المحتوى بالنسبة للمبحوثين، زادت ثقتهم فيه.
أوضحت النتائج عدم تأثير الإفصاح عن مصدر المحتوى على ثقة المبحوثين، حيث أن الموضوع الذي أعلن أنه مكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي لم يحصل على تقييمات أقل بشكل كبير في درجة الثقة مقارنة بنفس المحتوى الذي لم يُعلن عن كونه مكتوبًا بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي لم تؤثر الشفافية في الإفصاح عن كاتب المحتوى بشكل كبير على تقييمات المبحوثين.
خلصت نتائج دراسة الباحثة سهر أحمد، المدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة ندى عبد الله، المدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت عنوان "اتجاهات الجمهور المصري نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية الصحية"، إلى أن مصادر معلومات الجمهور عينة الدراسة عن خدمات الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كانت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت هي المصدر الأول للمبحوثين بنسبة 66%، وكانت النسبة الأكبر 41% من العينة يستخدمون هذه الخدمات أحيانًا، مما يؤكد على ضرورة زيادة التسويق الرقمي لهذه الخدمات لزيادة معرفة الجمهور بها وحثهم على استخدامها والاستفادة منها.
خلصت نتائج دراسة الباحثة هبة محمود عباس، المدرس بكلية الإعلام جامعة المنوفية، تحت عنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الرعاية الصحية وإشكاليات توظيفها في إطار مبادئ منظمة الصحة العالمية والذكاء الاصطناعي المسؤول والمخاطر المتصورة كما يعكسها خطاب مواقع الصحف العالمية والعربية"، إلى أن أبرز الإشكاليات التي ظهرت في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية كانت إشكالية التحيزات والتمييز العنصري، والتي أكد عليها تقرير أخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي. أوصت الدراسة بضرورة توعية الجمهور بدور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية للمساهمة في تبني هذه التقنية وتقبلها، وكذلك ضرورة الوعي بإيجابيات ومخاطر هذه التقنيات في المجال الصحي لإنتاج خطاب متوازن، وخاصة برامج الدردشة التي تؤدي دور الأخصائي أو المعالج النفسي.
خلصت نتائج دراسة الباحث إيمان شكري عبد الحميد، المدرس بكلية الآداب جامعة المنصورة، تحت عنوان "توظيف السرد القصصي الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تثقيف ودعم مريضات سرطان الثدي"، إلى أن استخدام السرد القصصي الرقمي الم



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك