عباس يصل بريطانيا في زيارة دولة لإجراء مباحثات بالشأن الفلسطيني - بوابة الشروق
الإثنين 8 سبتمبر 2025 3:10 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

عباس يصل بريطانيا في زيارة دولة لإجراء مباحثات بالشأن الفلسطيني

رام الله/ الأناضول
نشر في: الأحد 7 سبتمبر 2025 - 11:06 م | آخر تحديث: الأحد 7 سبتمبر 2025 - 11:06 م

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إلى بريطانيا، في زيارة دولة، يبحث خلالها مجموعات من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني وعلى رأسها جهود وقف الحرب على غزة وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن زيارة عباس، تأتي بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وتستمر ثلاثة أيام.

وأوضحت الوكالة، أن عباس، سيجتمع خلال الزيارة مع ستارمر، ويبحث معه سبل دعم الجهود المبذولة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.

كما يبحث الجانبان خلال الاجتماع "إدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة والذهاب لتنفيذ خطة التعافي وإعادة الإعمار".

ويتباحث الزعيمان، بحسب وفا، وقف جميع الأعمال الأحادية بما فيها الاستيطان وإرهاب المستوطنين وخطة ضم الضفة وتنسيق الجهود بشأن المؤتمر الدولي المقرر عقده بالأمم المتحدة خلال الشهر الجاري حول حل الدولتين، والاعتراف البريطاني المزمع بدولة فلسطين.

وإضافة إلى بريطانيا، تستعد دول غربية بينها بلجيكا وفرنسا وأستراليا وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد في نيويورك بين 9 و23 سبتمبر الجاري.

كما سيناقش عباس مع ستارمر، "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة المجالات، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وعلى جدول زيارة الرئيس الفلسطيني لقاء مع وزيرة الخارجية البريطاني إيفيت كوبر، وعدد من المسؤولين البريطانيين، حسب "وفا".

وفي 29 يوليو الماضي، تلقى عباس اتصالا هاتفيا من ستارمر، وجه له الأخير خلاله دعوة رسمية لزيارة بريطانيا.

حينها، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني الرئيس الفلسطيني اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة "ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في قطاع غزة، وتلتزم بسلام مستدام طويل الأمد".

وتمهيدا لضمها، تكثف إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، من ارتكاب جرائم بالضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.

وفي نهاية يوليو الماضي أيد الكنيست (البرلمان) بالأغلبية إعلانا يدعم ضم الضفة الغربية المحتلة، إذ صوت لصالحه 71 نائبا ورفضه 13 من أصل 120.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و455 شهيدا، و162 ألفا و776 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك