نقيب الصحفيين: استشهاد 47 صحفيا خلال القصف الإسرائيلي على غزة حتى الآن - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقيب الصحفيين: استشهاد 47 صحفيا خلال القصف الإسرائيلي على غزة حتى الآن

صورة أرشيفية - تصوير جيهان نصر
صورة أرشيفية - تصوير جيهان نصر
محمد فتحي:
نشر في: الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 - 3:49 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 - 3:49 م

قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين بقطاع غزة هو استهداف للحقيقة، مشيرا إلى أن عدد الشهداء الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي بلغ 47 زميلا، خلال شهر من العدوان على قطاع غزة.

وأضاف البلشي، خلال كلمته بمؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الصحفيين الذين ارتقوا خلال هذا العدوان والقصف الوحشي علي قطاع 3 أمثال كل الصحفيين الذين قتلوا في العالم خلال الثلاث سنوات الماضية.

ووجه التحية لأكثر من ألف صحفي يعمل تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "هؤلاء هم من غيروا في كل شيء وهدموا الرواية الزائفة للعدو الصهيوني".

وأكد أن الصحفيين في غزة يعملون في ظروف مأساوية، حياتهم وعائلاتهم مهددة باستمرار، مضيفا: "لدينا عشرات الزملاء فقدوا أسرهم وأحدهم فقد أكثر من 11 شهيدا من عائلته"، مشيرا إلى أنه تم استهداف الصحفيين وهم يرتدون سترات الصحافة، في جريمة حرب وإبادة بحق زملائنا والشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال قصف مكاتب الصحف والمؤسسات الإعلامية، ودمر أكثر من 50 مقرا إعلاميا، مؤكدا أن الاحتلال يريد إسكات صوت الحقيقة، لكنهم مستمرون في إظهار الحقيقية رغم كل شيء، فربما تجد صحفيا يظهر على الشاشة ثم يسقط شهيدا بعد نصف ساعة.

وتابع: "الجريمة أكبر من 10 آلاف شهيد و25 ألف مصاب فلسطيني، فقد وصل الأمر لتهديد الكيان الصهيوني بقصف غزة بالنووي، فهذه نازيتهم، ونحن خاطبنا كل المؤسسات الدولية من أجل إجراء تحقيق حقيقي لما حدث لزملائنا وجرائم الحرب التي ترتكتب ضد الشعب الفلسطيني".

وعرض المؤتمر رسائل من غزة، عبارة عن مقاطع فيديو مسجلة وصورا ومقتطفات من المجازر التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأيضا رسائل من الصحفيين هناك، يتحدثون عن الوضع المأساوي، ومجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين، واستخدامهم الفسفور الأبيض المحرم دوليا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك