حين يتابع المشجع المصرى أى مشاهد عنف فى مباريات كرة القدم، فأنه يتبادر إلى ذهنه بالتأكيد ما حدث فى الأول من فبراير عام 2012، حين وقعة كارثة ملعب "بورسعيد" التى راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوى على هامش مباراة المصرى أمام الأهلى.
كارثة بورسعيد تكررت فى تشيلى، على هامش مباراة جمعت بين نادى كولو كولو امام سانتياجو واندرارز مساء أمس الأحد والتى كانت تعد حاسمة بالدورى التشيلى.
صحيفة "صن" البريطانية نشرت وقائق المأساة الجديدة فى كرة القدم، حيث أن الفوضى بدأت عندما ركض أنصار من نادى كولو كولو على منطقة اللعب لمهاجمة مصوري التليفزيون والمصورين قبل المباراة مع سانتياجو ووندررز.
هؤلاء المشجعين المتعصبين أقتحموا أرض الملعب بالعصي والسكاكين، وهو ما جعل الحكم يطلب من اللاعبين مغادرة الملعب قبل انطلاق المباراة، حين حاولت شرطة مكافحة الشغب السيطرة على المشجعين المشاغبين، حيث أن اللاعبين والمدربين والمسؤولين أتخذوا قرار الإختباء في غرف خلع الملابس، بسبب هذه الأحداث، وذلك قبل يتم إتخاذ قرار بتأجيل المواجهة.
تقرير "صن" أشار إلى أن هناك رجل واحد على الأقل أصيب بجروح خطيرة في اشتباكات خارج الملعب.
مدرب نادى كولو كولو خوسيه لويس سييرا تحدث عن هذه المشاهد السيئة، وقال فى تصريحات له: لقد حاربت طوال موسم لنتواجد في المركز الأول ومن ثم للأسف تحدث هذه الحوادث.. هذا يجعلنا نشعر بالحزن، ولكن الخاسر الأكبر هو كرة القدم".
وعلى الرغم من مشاهد العنف، فإن نادى كولو كولو توج بطلا بعد خسارة وصيف الترتيب يونيفرسيداد كاتوليكا 1-0 أمام منافسه أوداكس إيطاليانو.
* شاهد أحداث العنف