فى أكتوبر الماضى أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عن الفائزين بأرفع جائزة سنوية «نوبل»، وهى التى يترقبها العلماء والمبدعون والنشطاء حول العالم، والتى من المنتظر أن يسلمها ملك السويد للفائزين فى احتفالية كبرى 10 ديسمبر الحالى، اعترافا بدور العلماء فى خدمة البشرية، وفى مصر يبدو الطريق إلى الجائزة مغلقا أو مليئا بالعوائق، بحسب رؤية 4 علماء مصريين بارزين تحدثوا لـ«الشروق».
يبدو لافتا أنه فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم الشهر الحالى بتسليم الجائزة، يكون قد مر عامين على آخر احتفالية لعيد العلم (أكتوبر 2014) والذى توقف الاحتفال به من حينها، بينما تظهر مؤشرات أخرى تدل على ضعف بنية البحث العلمى، مثل سوء الحالة الاجتماعية للباحثين، واستمرار هجرة العقول المصرية، خاصة أن آخر نشرة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء الصادرة فى يونيو 2016 أن الحاصلين على مؤهلات جامعية يأتون فى المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين، والذين اكتسبوا صفة المهاجر بلغ 208 مهاجرين بنسبة 53.3% من اجمالى المهاجرين فى سن التعليم، واستحوذت الفئة العمرية (35 ــ 39) سنة فى المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين، والذين اكتسبوا صفة المهاجر بنسبة 31% تقريبا.
اقرأ أيضا:
مدير المراكز البحثية فى مدينة زويل: الحصول على «نوبل» ليس مأمولا حاليا.. والبحث العلمى انعكاس للوضع العام
وزير التعليم الأسبق حسين خالد: أبحاثنا مواكبة للاتجاهات العالمية.. وأزمتنا في ضعف الميزانية
أستاذ الكيمياء العضوية جلال الجميعى: تجاهل العلماء سبب أزماتنا.. ومصر تقدم معونة لأمريكا بالعقول المهاجرة
رئيس قسم الفيزياء بجامعة كورتلاند معتز إمام: لا أتوقع حصول عالم مهموم بـ«لقمة العيش» على جائزة نوبل